بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة باليونان
- وكالة الأناضول للأنباء, أثينا
- Sep 20, 2015
انطلقت، صباح اليوم الأحد، عملية التصويت في الانتخابات النيابية المبكرة باليونان، بمشاركة نحو 9.8 مليون ناخب، لاختيار أعضاء البرلمان، البالغ عدد مقاعده 300
وهذه المرة الثالثة التي يتوجه فيها اليونانيون لصناديق الاقتراع، العام الجاري، بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في 25 يناير/ كانون ثاني الماضي، والاستفتاء على شروط الدائنين في 5 يوليو/ تموز الماضي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وتستمر علمية التصويت حتى السابعة مساءً، وتبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، ويتوقع أن تعلن النتائج بعد عدة ساعات من انتهاء التصويت.
ويتوقع أن تقل نسبة التصويت عن الانتخابات البرلمانية المبكرة السابقة، التي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 63.6%.
ويشارك في الانتخابات 19 حزبًا، ومن المتوقع أن تتجاوز 7 أحزاب عتبة الـ3% الانتخابية، وتتمكن من دخول البرلمان.
وحتى يشكل حزب بمفرده الحكومة يتوجب عليه الفوز بـ 151 مقعدًا على الأقل في البرلمان.
وتُظهر استطلاعات الرأي أنه من غير المتوقع أن يحصل أي حزب على نسبة تؤهله لتشكيل حكومة بمفرده، وبالتالي تنتظر البلاد حكومة ائتلافية.
وفي بلد تعصف به الأزمة الاقتصادية، تأتي المسائل الاقتصادية على رأس الحملات الانتخابية لجميع الأحزاب المشاركة، إذ يعد حزب سيريزا اليساري برئاسة ألكسيس تشيرباس، في حال فوزه، بإعادة التفاوض على الاتفاقات الموقعة مع الدائنيين الأوروبيين.
ويعِد رئيس حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يميل لليمين، إيفانجيلوس ميماراكيس، بتشكيل حكومة موسعة في حال فوزه، وتكوين لجنة مشتركة في إطارها لإدارة المفاوضات الخاصة بحزمة الإصلاح.
وتدافع الأحزاب التي تدور في نفس الإطار كالحركة الاشتراكية اليونانية (باسوك)، وحزب اليسار الديمقراطي (ديمار)، وحزب طو بوطامي الذي ينتمي ليسار الوسط، عن بقاء اليونان في الإطار الأوروبي في جميع الأحوال.
في حين تدعو الأحزاب المعروفة بمعارضتها للاتحاد الأوروبي، مثل الشيوعي اليوناني، والشفق الذهبي اليميني المتطرف، والاتحاد الشعبي الذي شكله منشقون عن حزب سيريزا، لإلغاء جميع اتفاقات المساعدة من أجل إنقاذ اليونان من أزمتها، وحتى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في حال تطلب الأمر.
ستكلف انتخابات اليوم 36.7 مليون يورو، في حين كلفت انتخابات يناير/ كانون ثاني الماضي 51.1 مليون يورو، واستفتاء يوليو/ تموز 26.7 مليون يورو، لتصل التكلفة الإجمالية لثلاث اقتراعات خلال 8 أشهر، حوالي 115 مليون يورو، وفقاً لوكالة الأنباء اليونانية الرسمية.
وحسب النظام اليوناني للانتخابات، يحق لمن هم في الثامنة عشرة من عمرهم الاقتراع، فيما يحق لمن هم في الواحدة والعشرين أن يترشحوا لعضوية البرلمان، وتشترط القوانين اليونانية أن تشكل السيدات، على الأقل، ثلث القوائم الانتخابية للأحزاب السياسية.
وهذه المرة الثالثة التي يتوجه فيها اليونانيون لصناديق الاقتراع، العام الجاري، بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في 25 يناير/ كانون ثاني الماضي، والاستفتاء على شروط الدائنين في 5 يوليو/ تموز الماضي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وتستمر علمية التصويت حتى السابعة مساءً، وتبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، ويتوقع أن تعلن النتائج بعد عدة ساعات من انتهاء التصويت.
ويتوقع أن تقل نسبة التصويت عن الانتخابات البرلمانية المبكرة السابقة، التي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 63.6%.
ويشارك في الانتخابات 19 حزبًا، ومن المتوقع أن تتجاوز 7 أحزاب عتبة الـ3% الانتخابية، وتتمكن من دخول البرلمان.
وحتى يشكل حزب بمفرده الحكومة يتوجب عليه الفوز بـ 151 مقعدًا على الأقل في البرلمان.
وتُظهر استطلاعات الرأي أنه من غير المتوقع أن يحصل أي حزب على نسبة تؤهله لتشكيل حكومة بمفرده، وبالتالي تنتظر البلاد حكومة ائتلافية.
وفي بلد تعصف به الأزمة الاقتصادية، تأتي المسائل الاقتصادية على رأس الحملات الانتخابية لجميع الأحزاب المشاركة، إذ يعد حزب سيريزا اليساري برئاسة ألكسيس تشيرباس، في حال فوزه، بإعادة التفاوض على الاتفاقات الموقعة مع الدائنيين الأوروبيين.
ويعِد رئيس حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يميل لليمين، إيفانجيلوس ميماراكيس، بتشكيل حكومة موسعة في حال فوزه، وتكوين لجنة مشتركة في إطارها لإدارة المفاوضات الخاصة بحزمة الإصلاح.
وتدافع الأحزاب التي تدور في نفس الإطار كالحركة الاشتراكية اليونانية (باسوك)، وحزب اليسار الديمقراطي (ديمار)، وحزب طو بوطامي الذي ينتمي ليسار الوسط، عن بقاء اليونان في الإطار الأوروبي في جميع الأحوال.
في حين تدعو الأحزاب المعروفة بمعارضتها للاتحاد الأوروبي، مثل الشيوعي اليوناني، والشفق الذهبي اليميني المتطرف، والاتحاد الشعبي الذي شكله منشقون عن حزب سيريزا، لإلغاء جميع اتفاقات المساعدة من أجل إنقاذ اليونان من أزمتها، وحتى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في حال تطلب الأمر.
ستكلف انتخابات اليوم 36.7 مليون يورو، في حين كلفت انتخابات يناير/ كانون ثاني الماضي 51.1 مليون يورو، واستفتاء يوليو/ تموز 26.7 مليون يورو، لتصل التكلفة الإجمالية لثلاث اقتراعات خلال 8 أشهر، حوالي 115 مليون يورو، وفقاً لوكالة الأنباء اليونانية الرسمية.
وحسب النظام اليوناني للانتخابات، يحق لمن هم في الثامنة عشرة من عمرهم الاقتراع، فيما يحق لمن هم في الواحدة والعشرين أن يترشحوا لعضوية البرلمان، وتشترط القوانين اليونانية أن تشكل السيدات، على الأقل، ثلث القوائم الانتخابية للأحزاب السياسية.