يجتمع رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، مساء اليوم السبت، بممثلين عن اللاجئين السوريين المتجمهرين في محطة حافلات اسطنبول، للنظر في احتياجات وأوضاع اللاجئين الذين يأملون أن تفتح أوروبا أبوابها لهم للعبور برا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه لاجئون سوريون، انتظارهم في محطة الحافلات المركزية بمدينة إسطنبول التركية، من أجل التوجه إلى مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، لمواصلة الطريق نحو أوروبا.
ويأتي ذلك تلبية لدعوة أطلقتها مجموعة من اللاجئين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "عابرون لا أكثر"، أكدوا فيها على رغبتهم في اللجوء الى ألمانيا بعد صدور أنباء غير دقيقة عن فتح المانيا باب اللجوء لمليون لاجئ سوري.
وتقوم منظمات إغاثية بتوزيع أطعمة على اللاجئين الذين يواصلون انتظارهم بالمحطة، في وقت تواصل فيه الشرطة اتخاذها للتدابير الأمنية في المحطة، تحسبا لأي طارئ.
وفي سياق متصل، خصصت السلطات التركية مكانا لاستيعاب اللاجئين السوريين، وقال رئيس بلدية أدرنة "رجب غوركان"، في تصريح صحفي، مساء امس الجمعة، "تم نقل اللاجئين - الذين كانوا يقيمون في أراضٍ ملاصقة للطريق السريع، بعد منع السلطات لهم من التوجه إلى الحدود -، إلى ميدان (أر ميداني) الذي خصص لإقامتهم"، حيث زود المكان ببعض الخدمات والمرافق الصحية.