"على الاتحاد الأوروبي أن يمول تركيا لمساعدتها في قضية اللاجئين"
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Sep 07, 2015
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، خلال كلمة له أمام دبلوماسيين مجريين في بودابست. (رويترز)
قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الاثنين، إن على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي لتركيا ودول أخرى لا تنتمي لعضوية التكتل لمساعدتها في التعامل مع تدفق المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول لأوروبا.
وفي كلمة أمام دبلوماسيين مجريين في بودابست، قال الزعيم اليميني، إن مناقشة الحصص لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد البالغ عددها 28 أمر سابق لآوانه في الوقت الذي لا يستطيع فيه الاتحاد أن يدافع عن حدوده الخارجية.
وقال "طالما لا تستطيع أوروبا الدفاع عن حدودها الخارجية فلا معنى لمناقشة مصير من يتدفقون" مضيفا أنه لا يستبعد مناقشة "عادلة" للحصص في مرحلة لاحقة.
وتابع قوله "سيكون منطقيا أكثر لو أسس الاتحاد الأوروبي صندوقا ... يمكننا من خلاله بالاتفاق مع دول أخرى مهمة لنا مثل تركيا توفير الدعم للتعامل مع مشكلة اللاجئين في هذه الدول".
وأشار الى اعتباره الأفواج التي تتدفق الى أوروبا "مهاجرين" لا "لاجئين"، حيث يجذبهم مستوى الحياة في اوروبا، وهدفهم هو" الحياة على الطريقة الالمانية، وليس الحصول على الأمن الجسدي" على حد تعبيره.
هذا وتتخذ المجر موقفا متصلبا إزاء قضية اللاجئين التي ترى فيها عبئا ماديا، وخطرا على "الهوية المسيحية للقارة الاوروبية".
وتشير مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى ان الأزمة السورية قد انتجت أكبر أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وتستضيف تركيا ما يزيد عن مليوني لاجئ، وهو الرقم الأعلى عالميا، من حيث ايواء اللاجئين، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وفي كلمة أمام دبلوماسيين مجريين في بودابست، قال الزعيم اليميني، إن مناقشة الحصص لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد البالغ عددها 28 أمر سابق لآوانه في الوقت الذي لا يستطيع فيه الاتحاد أن يدافع عن حدوده الخارجية.
وقال "طالما لا تستطيع أوروبا الدفاع عن حدودها الخارجية فلا معنى لمناقشة مصير من يتدفقون" مضيفا أنه لا يستبعد مناقشة "عادلة" للحصص في مرحلة لاحقة.
وتابع قوله "سيكون منطقيا أكثر لو أسس الاتحاد الأوروبي صندوقا ... يمكننا من خلاله بالاتفاق مع دول أخرى مهمة لنا مثل تركيا توفير الدعم للتعامل مع مشكلة اللاجئين في هذه الدول".
وأشار الى اعتباره الأفواج التي تتدفق الى أوروبا "مهاجرين" لا "لاجئين"، حيث يجذبهم مستوى الحياة في اوروبا، وهدفهم هو" الحياة على الطريقة الالمانية، وليس الحصول على الأمن الجسدي" على حد تعبيره.
هذا وتتخذ المجر موقفا متصلبا إزاء قضية اللاجئين التي ترى فيها عبئا ماديا، وخطرا على "الهوية المسيحية للقارة الاوروبية".
وتشير مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى ان الأزمة السورية قد انتجت أكبر أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وتستضيف تركيا ما يزيد عن مليوني لاجئ، وهو الرقم الأعلى عالميا، من حيث ايواء اللاجئين، بحسب بيانات الأمم المتحدة.