داوود أوغلو يعرض أسماء الحكومة على أردوغان اليوم الجمعة

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إنه سيقدم قائمة بأسماء حكومة تسيير الأعمال المؤقتة، إلى الرئيس رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، بعد الساعة 17:30.
ومن المتوقع أن تضم الحكومة الجديدة اسمين على الأقل من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، وشخصية من حزب الحركة القومية. وستكون مهمة الحكومة إدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وتحدث داوود أوغلو مطمئنا مشاعر المواطنين: "داوود أوغلو: الحكومة الجديدة ستعمل حتى الأول من نوفمبر، وكأنها حكومة تدوم لأربع سنوات، فليطمئن الشعب".

كما أشار داوود أوغلو في حديثه الى أن الشعب الجمهوري قد مارس ضغوطات على نوابه لعدم المشاركة في الحكومة الجديدة، كما حاول الضغط على العدالة والتنمية، منذ أن أعلن أردوغان عن موعد الانتخابات المبكرة.

وشكر داوود أوغلو طغرل توركش (نائب الشعب الجمهوري الموافق على المشاركة في الحكومة) "لموقفه القوي الذي قاوم ضغوط حزبه".

وكان حزبا الشعب الجمهوري والحركة القومية قد أعلنا أنهم لن يقبلا المشاركة في حكومة الانتخابات. إلا أن داود أوغلو قد أرسل التكليفات الى النواب بصفتهم الشخصية، ولم يرسلها الى الأحزاب.
وأثار قبول النائب عن حزب الحركة القومية "طغرول توركش" المشاركة في الحكومة سخطاً داخل أوساط حزبه وصل لدرجة بدء الإجراءات الرسمية لفصله من الحزب.
وتجدر الإشارة الى إنه في حال وصول الردود الرسمية بالرفض من قبل نواب حزبي الشعب الجمهوري، والحركة القومية، فإن رئيس الوزراء داود أوغلو سيلجأ الى منح الحقائب الوزارية المتبقية الى شخصيات مستقلة من خارج البرلمان، من الشخصيات السياسية والأكاديمية المعروفة بالبلاد. بعدها سيتم عرض الحكومة على رئيس الجمهورية للتصديق عليها. ولا يشترط الدستور التركي عرضها على تصويت البرلمان لمنحها الثقة.
وكان رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان قد قرر ، إعادة الانتخابات البرلمانية في البلاد، بعد التشاور مع رئيس البرلمان "عصمت يلماز"، واستناداً إلى الصلاحيات الممنوحة له، وفقاً للمادتين 104 و116 من الدستور. وحددت الهيئة العليا للانتخابات الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل موعداً لإجراء الانتخابات.