أردوغان: الانتخابات المقبلة ستحدد مصير الاستقرار السياسي والاقتصادي بتركيا

ديلي صباح ووكالات
أنقرة
نشر في 26.08.2015 00:00
آخر تحديث في 26.08.2015 17:55
الرئيس التركي رجب طيب أردوغانوكالة الأناضول (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان(وكالة الأناضول

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستشهدها تركيا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستحدد مصير الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، وإنها ستكون بمثابة اختيار بين الفوضى والاستقرار.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أردوغان اليوم الأربعاء، خلال استقباله مجموعة من المخاتير بالمجمع الرئاسي بأنقرة.

وأضاف أردوغان، أن هناك جهات داخل وخارج تركيا، لا تروق لها قوة تركيا الراهنة، وأنها تبذل قصارى جهدها لزرع بذور الفتنة في البلاد.

وردا على اتهامات المعارضة له بأنه عرقل تشكيل حكومة ائتلافية، قال أردوغان:
"أود أولا أن أوضح أن صلاحيات منصب الرئيس واضحة، وأنا أتحرك في إطارها، وصلاحيات منصب رئيس الوزراء واضحة ويتحرك هو في إطارها"، مؤكدا أن جميع الانتقادات التي توجه له بهذا الخصوص لا تعكس الحقيقة.

وأضاف أردوغان "إن من لم يتمكنوا من تقديم حلول واقعية لمشاكل الشعب، يحاولون الهرب من المسؤولية عبر استهدافي. في حين أنني لن أشارك في الانتخابات."

واستطرد أردوغان قائلا "هل تم تشكيل حكومة حائزة على الأغلبية وبإمكانها نيل ثقة البرلمان، وقمت أنا بإعاقتها؟ أنا لا امتلك أساسا سلطة تخولني فعل ذلك."

وقال أردوغان "إن كل من ينظر للإرهاب نظرته إلى الزهرة أو الطفل البشوش، ويعتبر المنظمة الإرهابية بمثابة جمعية للهواة، لا يمكن أن يصفه الشعب بالبرئ والمسالم". في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي.