الإنتاج الصناعي التركي يحاول النهوض تدريجياً بعد الزلازل المدمرة

أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء، أن الإنتاج الصناعي التركي سجل انخفاضاً حاداً في فبراير/شباط، في انتكاسة توضح حجم الزلازل التي ضربت المنطقة الجنوبية الشرقية.

وقال معهد الإحصاء التركي إن الإنتاج انخفض بنسبة 8.2% على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ مايو/أيار 2020 في ذروة جائحة فيروس كورونا العالمي.

وتشكل المناطق المتضررة من الزلازل ما يقرب من عُشر إنتاج البلاد، حيث تسببت الكارثة في أضرار مادية مباشرة بنحو 34.2 مليار دولار، أو 4% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021، وفقاً لتقديرات البنك الدولي الذي حذر من أن التكاليف الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي قد تصل إلى الضعف.

وقدر الرئيس رجب طيب أردوغان التكلفة الإجمالية للأضرار بنحو 104 مليارات دولار.

وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي فإن معدل الاستجابة للمسح كان 67% في المناطق التي ضربها الزلزال، حيث تم تأجيل إقرارات ضريبة القيمة المضافة، ما يعني استخدام مصادر بيانات بديلة. وتحتسب الهيئة مؤشر الإنتاج الصناعي بناءً على المسوحات الشهرية وإقرارات ضريبة القيمة المضافة.

ومن بين القطاعات الفرعية، انخفض مؤشر التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 18.2%، وانخفض مؤشر التصنيع بنسبة 8.2%، وانخفض مؤشر إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة 4.5% في فبراير/شباط، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بحسب معهد الإحصاء التركي.

كذلك انخفض الإنتاج الصناعي في تركيا بنسبة 6% على أساس موسمي في فبراير/شباط.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.