أفادت وسائل إعلام محلية أن مقدونيا الشمالية التي انتسبت إلى الناتو قبل سنتين تقريباً، طلبت 3 بطاريات بإجمالي 18 مدفع هاوتزر من طراز "بوران" من تركيا.
وذكرت تقارير مقدونية شمالية أن هذه الخطوة تأتي في إطار قيام الجيش المقدوني الشمالي بإعادة تسليح فرق المدفعية. وجاء في البيانات: "يمر جيش مقدونيا بحملة تحديث كبيرة، إذ يعيد تسليح نفسه من خلال المساعدة العسكرية الأمريكية والألمانية، بأنظمة قتالية حديثة تكنولوجياً، وسيتم ردف سلاح المدفعية بمدافع هاوتزر من طراز بوران التركية وسلاح المشاة بمركبات قتالية أمريكية من طراز سترايكر وجي إل تي في وسلاح الدفاع الجوي بنظام الصواريخ الفرنسي ميسترال 3".
ومن المقرر أن تصل البطارية الأولى المكونة من 6 مدافع هاوتزر من طراز بوران في غضون عامين، بينما سيتم تسليم البطاريتين المتبقيتين في الفترة من 2029 إلى 2031.
وتمتلك مقدونيا الشمالية حالياً كتيبة مشاة خفيفة واحدة مزودة بتعزيزات، بما في ذلك بطارية مدافع هاوتزر M2A1 قديمة لبعض المهام داخل الناتو والمهام الدولية.
ويبلغ مدى مدفع هاوتزر التركي من طراز بوران 17 كيلومتراً ومعدل إطلاقه 6 صواريخ في الدقيقة.
يذكر أن مقدونيا الشمالية وهي أصغر عضو في الناتو، أصبحت جزءاً من الحلف في مارس/آذار 2020، بعد أن منعتها اليونان لسنوات من الانضمام للحلف بسبب اسمها السابق، مقدونيا.
