المصنعون الأتراك يسارعون إلى تلبية الطلبات الخارجية على هدايا عيد الميلاد

زينة أعياد الميلاد

شهد الطلب على هدايا عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة من خارج تركيا زيادة بنسبة 50%، ما يجعل صادرات القطاع تتجاوز 400 مليون دولار.

وفي معرض حديثه أمام الإعلام المحلي قال محمد يوجيترك رئيس جمعية مصنعي وبائعي المنتجات الترويجية إن تركيا حققت نمواً سريعاً في قطاع الهدايا في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن هذا القطاع ليس ضيقاً مثل القطاعات الأخرى ولا محدوداً، لأنه يرتبط مباشرة بعشرات الصناعات الأخرى، من المنسوجات إلى الأثاث ومن الخزف إلى الزجاج ومن الجلود إلى القرطاسية.

وأشار إلى أن تركيا تصدر منتجات ترويجية إلى أكثر من 100 دولة وعلى رأسها أوروبا والشرق الأوسط، مؤكداً أنه يتوقع أن تصل الصادرات الترويجية والهدايا التذكارية إلى 3 مليارات دولار هذا العام.

وصرح يوجيتورك أن الطلب على العناصر الترويجية زاد في السنوات الأخيرة، أكثر من متوسط الصناعة خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وأوضح أن القمصان والأوشحة والقبعات والدفاتر والأكواب والكرات الثلجية التي تحمل شعار بابا نويل مطلوبة بشكل عام لفترة عيد الميلاد، مضيفاً أن مبلغ الصادرات لهذه الفترة وحدها يبلغ حوالي 40 مليون دولار.

وقال: "في ليلة رأس السنة الجديدة، هناك مجموعة كبيرة من طلبات الهدايا في مجال الأجندات والدفاتر والسيراميك والمنسوجات. وفي الآونة الأخيرة، زاد الطلب على بنوك الطاقة المحمولة ومكبرات الصوت المحمولة، بين هدايا السنة الجديدة. ومع أن عيد الميلاد هو نفسه في جميع أنحاء العالم إلا أن طلبات عيد الميلاد وهداياه يمكن أن تتغير".

وأكد أن الاستثمار والإنتاج في صناعة الألعاب الفخمة قد ازداد مؤخراً، وأن صادرات هذه الصناعة بدأت تزدهر في هذه الفترة أيضاً.

وفي معرض التعبير عن أن معظم الطلب على الهدايا يأتي من الشرق الأوسط ودول البلقان بالإضافة إلى ألمانيا وإنجلترا وفرنسا، قال يوجيتورك: "نرسل هدايا عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة إلى أكثر من 100 دولة. ونتوقع أن تزيد صادراتنا في هذا المجال بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي وأن تتجاوز 400 مليون دولار".

وأوضح أنهم عملوا في 3 نوبات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتلبية الطلبات لمدة شهرين. وأن 70% من هدايا عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة تم تصديرها في الأشهر الثلاثة الماضية.

ومضى يقول إن قدرات الإنتاج السريعة والعالية الجودة التي تتمتع بها تركيا وقربها من أوروبا والشرق الأوسط زاد من الصادرات في هذا المجال. بحيث أن الطلب المقدم يوم الاثنين يكون على الرفوف في أوروبا يوم الخميس على أبعد تقدير. وبما أن الطلبات تصل إلى أصحابها في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام ومن الصعب التنبؤ بكمية المخزون التي يمكن الاحتفاظ بها وخاصة بالنسبة لهدايا عيد الميلاد، لذلك، بمجرد أن ينفد المخزون يمكن إرسال الطلبات من تركيا على الفور.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.