بعد أشهر من الأزمة التي تعصف بعملاق الطيران الأمريكي، بوينغ، أعلن الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة استقالته من منصبه أمس.
وقالت الشركة في بيان إن مجلس الإدارة قرر تعيين ديفيد كالهون في منصب الرئيس التنفيذي والرئيس، اعتبارا من 13 يناير/ كانون الثاني 2020.
وأضاف البيان أن كالهون سيظل عضواً في مجلس الإدارة؛ بالإضافة إلى ذلك، سيصبح عضو مجلس الإدارة لورنس كيلنر رئيسا غير تنفيذي لمجلس الإدارة.
وأوضح البيان أن جريج سميث، المدير المالي لشركة بوينغ، سيتولى منصب الرئيس التنفيذي مؤقتا خلال الفترة الانتقالية القصيرة.
وحسب البيان: "يرى مجلس الإدارة أن التغيير في القيادة كان ضروريا لاستعادة الثقة في تقدم الشركة، لأنها تعمل على إصلاح العلاقات مع الجهات التنظيمية والعملاء وكل حملة الأسهم الأخرين".
والثلاثاء الماضي، أعلنت "بوينغ"، تعليق إنتاج طائرتها "737 ماكس" مؤقتا، اعتبارا من الشهر المقبل، في مؤشر على تصاعد أزمة بدأت منذ مارس/آذار الماضي.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، لقي 157 شخصا مصرعهم، إثر تحطم طائرة من ذلك الطراز تابعة للخطوط الإثيوبية، بعد مرور دقائق على إقلاعها من مطار العاصمة أديس أبابا، إلى العاصمة الكينية نيروبي؛ الأمر الذي دفع شركات الطيران العالمية كافة لتعليق استخدامها.
وتعتبر هذه الكارثة، الثانية، في أقل من ستة أشهر، بالنسبة للطائرات من نوع "بوينغ 737 ماكس"، بعد كارثة الطائرة التابعة لشركة "ليون إير" للخطوط الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، التي راح ضحيتها 189 شخصًا.
