بدأت أمس الثلاثاء، فعاليات المعرض الدولي التركي القطري المشترك، للصناعات الدفاعية، بتنظيم جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين الموسياد، تحت رعاية الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويشارك في المعرض من الجانب التركي، وزير الدفاع وجدي غونول، الذي أشار الى أن تركيا تنتج ما يقارب الـ 60% من احتاجاتها من المعدات العسكرية. كما أكد غونول على أهمية الجهود التي تقوم بها تركيا وقطر في سبيل الحفاظ على الأمن في المنطقة، مؤكدا على عقد هذا المؤتمر للمرة الأولى خارج تركيا، يدلل على عمق العلاقات بين البلدين.
وأشار رئيس منظمة الموسياد التركية، نائل أولباك، إلى ان اختيار قطر وجهة أولى للمعرض كان حصيلة النقاشات والمراجعات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو.
كما حضر المؤتمر وزير الدفاع القطري، حمد بن علي العطية، الذي أكد على أهمية دور المعرض في زيادة العلاقات التجارية بين البلدين، في ظل الركود الاقتصادي.
وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم غد الخميس، فيما تشارك فيه 57 شركة ومؤسسة تركية. كما سيزور المعرض أكثر من ألف شخصية وزائر من تركيا.
وقال هاكان كرد، المنسق العام لمعرض(High Tech Port Expo by MÜSİAD): "في آخر صفقاتها الكبرى، قامت قطر بشراء 24 طائرة حربية بكلفة 7 مليار دولار، من إحدى الشركات الفرنسية. وهنا تسعى تركيا الى منافسة فرنسا في السوق القطري. فقطر التي تعد سوقا جيدا لشركات الصناعات الدفاعية سوف تصبح سوقا جيدة لتركيا، بفضل العلاقات الدبلوماسية المستمرة بين رئاسة البلدين".
وذكر كرد أن صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية في عام 2014، قد بلغ ما يقارب المليار و650 مليون دولار.
هذا وتقوم بعض الشركات التركية بالكشف عن جديد منتجاتها لأول مرة خلال فعاليات المعرض.