والي إسطنبول يكشف عن مشروع "طفل وأمنية" لدعم الأيتام

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 03.10.2023 16:52
والي إسطنبول داود غُل يقف مع الأطفال الأيتام من الأسر ذات الدخل المنخفض في مكتبه، إسطنبول، تركيا، 28-9-2023. صورة: الأناضول والي إسطنبول داود غُل يقف مع الأطفال الأيتام من الأسر ذات الدخل المنخفض في مكتبه، إسطنبول، تركيا، 28-9-2023. (صورة: الأناضول)

أعلن والي إسطنبول داود غُل عن مشروع "طفل وأمنية" الجديد، وسط حضور ممثلين عن مختلف المؤسسات العامة والمنظمات غير الحكومية، يتعلق بسبل دعم الأطفال الأيتام، خاصة من الأسر ذات الدخل المحدود.

وقدم غُل مشروع "طفل وأمنية"، خلال اجتماع في مكتبه، والذي يركز على مفهوم بسيط ولكنه عميق يتمثل في مطالبة الأطفال الأيتام بمشاركة أمنياتهم الثلاث العزيزة، والتي سيتم تحقيقها جميعاً.

وأكد غُل على الهدف الأسمى المتمثل في رعاية هؤلاء الأطفال الأيتام، الموكلين إلى المجتمع، وتحويلهم إلى أفراد ليسوا فقط أعضاء منتجين، ولكنهم مرتبطون أيضاً ارتباطاً وثيقاً بوطنهم وبالإنسانية.

وفي كلمته أمام الحضور، قال غُل: "باعتباري والياً لإسطنبول، فإنني في الذكرى المئوية لجمهوريتنا، أعبر عن رغبتي القصوى في تحقيق رغبات أطفالنا الأيتام، وبالتالي المساهمة في سعادتهم. ونتوقع بفارغ الصبر الدعم الذي لا يقدر بثمن من فاعلي الخير في جعل هذه الأمنيات تتحقق. وفي حين أنه لا يمكن استبدال الوالدين أبداً، إلا أننا ندرك أن كل واحد منا يحمل عبء حزن الأيتام، ويجب ألا ننسى أن مشاركة السعادة معهم يمكن أن تخفف من هذا الحزن".

وفي معرض تقديمه لأفكار حول تنفيذ المشروع، أوضح غُل: "في إسطنبول، لدينا ما يقرب من 5.200 يتيم مسجلين لدى مؤسسة المساعدة الاجتماعية والتضامن. وسيتولى مسؤولو المناطق تنسيق المشروع داخل مناطقهم، مع قيام خبراء الخدمة الاجتماعية بتسليم الرسائل شخصياً إلى بيوت الأطفال. وبعد يومين ستعاد هذه الرسائل إلى الأطفال شخصياً".

وأكد والي إسطنبول أنه تم بالفعل تأمين تمويل المشروع، وأنهم يخططون لنشر الرغبات على الموقع الإلكتروني للولاية، مع التكتم على هويات الأطفال، ويهدف هذا النهج إلى تشجيع المشاركة والتفاعل على نطاق أوسع من الأفراد المتعاطفين الذين يتوقون إلى تحقيق هذه الرغبات القلبية.

وفي توضيحه للغرض الأساسي للمشروع، قال غُل: "جاء التوجيه الأولي من رئيسنا إلى كل الولاة عند تعييننا بشكل واضح: "لا تغلقوا أبوابكم أبداً في وجه المحتاجين، فإن فعلتم فلن أسامح"، وعلاوةً على ذلك، يحتل الأيتام مكانة خاصة في حضارتنا، وبالتالي من واجبنا كدولة تلبية الطلبات التي قد لا يمكن لهؤلاء الأطفال أبداً طلبها من والديهم".