افتتح في إسطنبول أحد أحدث خطوط الترام الممتد بين محطتي أمينونو- جيبالي على خط ترام إمينونو - علي بيه كوي.
انطلق خط النقل الجديد رسمياً في 30 أغسطس/آب، ويعد هذا التطور الاستراتيجي بتقليص وتيسير زمن التنقل بين إمينونو وعلي بيه كوي، ما يقلل وقت الرحلة إلى 35 دقيقة فقط مع زيادة عدد الركاب وتحسين في طراز المركبات.
وقبل الافتتاح العام، قدمت نائبة رئيس بلدية إسطنبول بيلين ألب كوكين، نظرة ثاقبة لأهداف المشروع وقدراته مؤكدةً أن خط الترام يمكنه نقل أكثر من 100 ألف راكب يومياً بكفاءة.
وحول تفاصيل خط الترام الذي تم إنشاؤه حديثاً، أوضحت ألب كوكين: "سيعمل خط إمينونو - علي بيه كوي بكامل طاقته منذ البداية. ويتكامل هذا الممر بسلاسة مع خط T1 وخطوط المدينة وطرق الحافلات والمترو، ويمتد من علي بيه كوي على طول ساحل القرن الذهبي الخلاب، ويمر عبر الأحياء التاريخية من بلاطة إلى إمينونو. ويحمل هذا المشروع أهمية كبيرة من حيث تعزيز إطار النقل في المنطقة والحفاظ على سحرها التاريخي".
وأضافت ألب كوكين: "خلال ساعات الذروة في الصباح والمساء، لدينا القدرة على إرسال قطار كل 3 دقائق".
وفي معرض حديثها عن الابتكار الذي يغذي خط الترام، سلطت ألب كوكين الضوء على ما يلي: "نظراً لمساره عبر القلب التاريخي للمدينة، يستخدم خط الترام طريقة غير مسبوقة لتزويد الطاقة. وعلى عكس الأعمدة والكابلات العلوية التقليدية، فإنه يستخدم نظام طاقة أرضي متقدم معروف بـ APS، هو الأول من نوعه في تركيا. وهذا النمط يتناقض مع أنظمتنا الحالية العاملة في خطوط مثل T1 وترام كاباتاش، والتي تستخدم سلاسلاً من الكابلات وأعمدة علوية لإمدادات الطاقة. نحن ندرك أهمية الحفاظ على السلامة الجمالية لشبه جزيرتنا التاريخية، وتهدف المبادرات المستمرة إلى مواءمة احتياجات البنية التحتية هذه مع الجمال الخالد للمنطقة".
ومع افتتاح محطة إمينونو - جيبالي، يأمل المقيمون والزوار في إسطنبول بتجربة وسيلة نقل حديثة أكثر انسيابية واستدامة تجمع بين الحداثة والتاريخ على طول خط الترام الجديد.