زاد دخل بائعي المياه المتنقلين في إسطنبول الذين يبيعون عبوات المياه المبردة في مناطق المرور المزدحمة مؤخراً بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ومع أكثر من 16 مليون إنسان يقيمون في العاصمة الاقتصادية العملاقة، أصبحت الحرارة الشديدة وحركة المرور الكثيفة مصدر رزق للعديد من بائعي المياه.
وفي مقابلة سريعة مع أحدهم قال أحمد أكار الذي يبيع 7 إلى 8 صناديق من الماء يومياً، "إنه عمل صعب، لكنه مصدر دخلنا اليومي".
بدوره قال بيرم كايا الذي يبيع عبوات المياه الباردة على الطرق السريعة منذ 15 عاماً، "أبيع عبوة المياه الواحدة بـ6 ليرات تركية. ولحسن الحظ، أكسب يومياً حوالي 500 ليرة تركية."
ومع تجاوز درجات الحرارة معدل 30 درجة مئوية في إسطنبول، قد يشكل الطقس الحار خطراً على خروج المواطنين في الشوارع، لكنه فرصة مربحة لبائعي المياه المتجولين وسط حركة المرور الكثيفة.
وكشف بعض هؤلاء البائعين أنهم من خلال المخاطرة بحياتهم وتنقلهم وسط حركة المرور، يمكنهم تحقيق دخل يومي يتراوح من 300 إلى 500 ليرة تركية، ويمكن أن تصل أرباحهم الشهرية إلى 15.000 ليرة تركية.
وأوضح أكار: "أقوم بهذا العمل منذ 25 عاماً. إنه أمر عمل شاق، لكنه يوفر لنا لقمة العيش. أكسب ما يقرب من 300 إلى 400 ليرة تركية في اليوم، بفضل الله. وفي بعض الأيام نبيع 7 إلى 8 صناديق، وسعر العبوة الواحدة 5 ليرات تركية".
من جانبه ذكر عبد الله جوشكون، وهو بائع مياه جوال أن دخله يختلف باختلاف حركة المرور. وقال: "أعمل من 3 إلى 4 ساعات في اليوم. وأرباحي تتقلب، فأحياناً أجني 200 ليرة تركية وأحياناً 100 ليرة تركية".
