قال كنعان قفطانجي أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، يوم الخميس، إنهم يعتقدون أن هجومًا مسلحًا استهدف مكاتب الحزب في حي سيرانتيبه بالمدينة.
وفتح تحقيق في الحادث الذي جاء بعد حوالي أسبوع من إطلاق الرصاص على مكاتب حزب جيد، حليف حزب الشعب الجمهوري، في اسطنبول.
وقال قفطانجي أوغلو في بيان إن الحادث وقع حوالي الساعة الخامسة صباحا. فيما تقول روايات ضابط شرطة داخل المبنى وحارس أمن خارج المبنى إنه تم إطلاق ست أو سبع طلقات. وقال قفطانجي أوغلو "لم تكن هناك آثار رصاص لكننا عثرنا على قذائف فارغة في مكان الحادث"، مشيرا إلى أن مكتب المدعي العام يجري تحقيقا في الحادث.
وقالت ولاية اسطنبول في بيان، الخميس، إن التحقيقات الأولية المستندة إلى لقطات كاميرا أمنية أظهرت أن الرصاص أطلق من سيارة مسرعة على الطريق السريع بالقرب من مكاتب حزب الشعب الجمهوري. وقال البيان إن الرصاص أطلق في الهواء وعثر على غلافين للرصاص على جانب الطريق.
وقد تبين أن "الهجوم" على مقر حزب الجيد، كان حالة رصاصات طائشة أطلقها موظفو موقع للبناء لطرد اللصوص.
لكن مسؤولي الحزب أصروا على القول بأنه كان عملاً من أعمال التخويف تجاه الحزب قبل الانتخابات. وعرضت رئيسة الحزب ميرال أقشينر ما زعمت أنه رصاصات عثر عليها في مكان الحادث في كلمة ألقتها في البرلمان يوم الأربعاء قبل أن تقذفها بغضب، بعد اتهامها الحكومة بالتستر على التحقيق في الحادث.
وقد أثار "عرض الرصاصة" الذي قدمته حفيظة حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي وصف الحيلة بأنها "قبيحة".
