السلطات التركية: ليس هناك مفقودات في معروضات قصر طوب قابي

ألماسة قصر طوب قابي (IHA)

تحفل وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من الأخبار الكاذبة وقد اكتظت خلال اليومين الماضيين بمزاعم أن ماسة "قشقجي" Kaşıkçı وهي قطعة ثمينة من الكنوز العثمانية المعروضة في قصر طوب قابي "مفقودة". وادعى البعض أنه تم استبدال القطعة الأصلية بأخرى مزيفة، بينما ذهب البعض الآخر إلى حد الادعاء بأن الماسة "مفقودة تماماً".

وفي حديثه للصحفيين أمام واجهة تعرض الماسة الحقيقية يوم الخميس، نفى مسؤول في متحف القصر هذه المزاعم، مضيفاً أن الشائعات التي نشرتها العديد من حسابات التواصل الاجتماعي المرتبطة بجماعات إرهابية، سعت على الأرجح إلى "تقويض السياحة".

ونقلت معظم حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تشارك هذه الشائعات بالإجماع الادعاءات بأن العديد من القطع الأثرية الثمينة بما في ذلك المزهريات الذهبية في قصر دولمة بهجة، والتحف في متحف الفسيفساء القديم الشهير وغيرها "بقيمة ملايين الدولارات"، مفقودة بالفعل. كما ادّعى "ولي أغبابا" نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن "السرقات زادت" من المتاحف وأشار إلى أن "بعض الناس ربما كانوا على علم بالسرقة وسمحوا بها" في إشارة إلى الحكومة.

من جانبه دعا "إلهان كوجامان" المسؤول في مديرية القصور الوطنية المشرفة على قصر طوب قابي، الصحفيين إلى القسم الذي تُعرض فيه الماسة منذ 32 شهراً في القصر، بعد رفعها للمحافظة عليها أثناء فترة الترميم فقط.

وقال: "نعتقد أن الهدف من هذه الادعاءات التي لا أساس لها هو تقويض السياحة، في الوقت الذي عاد فيه عدد زوارنا إلى مستويات ما قبل الوباء".

وأشار "كوجامان" إلى أن قصر طوب قابي قد تم تسليمه إلى إدارة مديرية القصور الوطنية التابعة للرئاسة التركية قبل بضع سنوات، وتم إحصاء وفحص حوالي 200.000 قطعة أثرية بداخله بدقة أثناء العملية.

وأوضح بالقول: "نمتلك كافة الإجراءات الأمنية المعمول بها لحماية القطع الأثرية". مشيراً أن الماسة وخنجر ثمين من العصر العثماني تم حفظهما في وحدة تخزين داخل القصر، ولا يزال الزوار يسألون عنهما.

وقال: "نحتفظ بهما في المخزن بعد أن خضع كشك الفاتح حيث كانا معروضين، للترميم عام 2014. وعند الطلب، تم نقلهما إلى قاعة عرض في القصر تحوي أسلحة من العهد العثماني. وبقيا هناك على مدى الأشهر الـ 32 الماضية"

كذلك نفى "كوجمان" مزاعم بأن الماسة الثمينة تم استبدالها بأخرى مزيفة، مشيراً إلى أنها تخضع لتدابير أمنية على مدار الساعة وتم فحصها للتأكد من كونها حقيقية "عدة مرات".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.