انطلقت "قمة البوسفور العاشرة"، الأربعاء، في مدينة إسطنبول، بمشاركة رؤساء وشخصيات من 90 دولة حول العالم، وآلاف المشاركين.
ونظمت منصة التعاون الدولي "UiP" القمة، تحت عنوان "نحو نظام عالمي جديد"، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن المقرر أن تستمر حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ومن المنتظر أن تسجل القمة هذا العام مشاركة قياسية بأكثر من 3 آلاف مشارك من 90 دولة، بينهم رؤساء دول ووزراء ورجال فكر وأعمال.
وكان عدد مشاركي النسخة السابقة من القمة العام الماضي، قد تجاوز الألفين من 81 دولة.
وافتتح الرئيس المؤسس لمنصة التعاون الدولي، جنكيز أوزغنجيل، القمة بكلمة أكد فيها أن المشاكل السياسية التي تنتشر في العالم لا تؤثر فقط على تركيا بل على كافة دول العالم.
وأشار أن العالم يتجه إلى إيجاد نظام جديد، وأن "القمة تسعى للوصول إلى نظام عالمي جديد، لذا سيتم التركيز على الحلول التي يمكن اتخاذها من أجل الوصول إلى مبتغانا".
من جهته أكد الرئيس الفخري لقمة البوسفور، طلال أبو غزالة، في كلمته، أن العالم غير منتظم ويعيش أزمات تجارة ليبرالية ما أدى إلى نشوب حروب تجارية، في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
واعتبر أبو غزالة أنه رغم فوائد الإنترنت، إلا أنه بات يصعب بوجودها التحكم بالإرهاب، نتيجة عدم وجود الرقابة والقواعد الضابطة.
ورأى أن هناك لقاءات بين سياسيين القوى العظمى من أجل الحديث عن عملة جديدة قد تفتح الطريق أمام الاقتصاد ولكن لا يمكن تخمين النتائج.
وحذّر "أبو غزالة" من تطوير السياسات التي تتعلق بالاعتماد على الآلات التي تتحكم بالعالم، والتغيير المناخي الذي يهدد العالم خلال السنوات العشرة القادمة.
وتنبأ للعام 2020، بأن يشهد "كوارث وأزمات اقتصادية وأبعاد لم نسمع بها مسبقاً، وسيكون هناك تضخم وركود في نفس الوقت، وستنشأ حرب عسكرية بين أمريكا وروسيا والصين".
واعتبر أن "هذه الحرب ستؤدي فيما بعد إلى انتقال نوعي، فكل أزمة تتحول الى فرصة، تنقل العالم إلى نظام عالمي جديد ونهضة جديدة وخطة مارشال عالمية".