وقفة جديدة أمام القنصلية السعودية بإسطنبول تضامناً مع خاشقجي
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Oct 08, 2018
واصلت هيئات إعلامية عربية وتركية وشخصيات سياسية، اليوم الاثنين، وقفتها أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، تضامنا مع الصحفي جمال خاشقجي للمطالبة بالكشف عن مصيره.
واختفى خاشقجي (60 عاما) الثلاثاء، عقب دخول قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة.
و دعا "المجلس العربي للثورات الديمقراطية" و"بيت الإعلاميين العرب في تركيا" للوقفة تعبيرا عن تضامنهم مع الصحفي السعودي.
المعارض المصري "أيمن نور" نائب رئيس المجلس العربي للثورات قال "إن المجلس يحمل المملكة المسؤولية الكاملة عن هذه العملية التي لا تتسق بأي شكل مع القانون دولي".
وطالب نور "السلطات السعودية بالإفصاح عن مصير خاشقجي، لأن كل ما ورد من قبلهم تصريحات لا تتسم بالمسؤولية تجاه أزمة كهذه".
ودعا إلى "ضرورة اتخاذ موقف دولي واضح تجاه هذه الجريمة لأنها تمس حرية الصحافة والإنسانية".
من جانبها قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان إن "عملية الاختطاف الآثم التي تعرض لها الصحفي السعودي جمال خاشقجي مدانة بكل الطرق"، مطالبة بتحقيق دولي في القضية.
وأعربت كرمان عن أملها "أن خاشقجي لا زال على قيد الحياة".
من جهة أخرى، أعرب الصحفي والشاعر عبد الرحمن يوسف عن استيائه لما حدث لخاشقجي، محملا الرياض المسؤولية عن مصيره.
وكان طوران قشلاقجي رئيس بيت الإعلاميين العرب (إحدى الجهات المنظمة للوقفة) قد صرّح سابقًا أن لديهم معلومات تؤكد مقتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وأنهم تلقوا معلومات تفيد بمقتله بوحشية كبيرة
ووصل وفد أمني مكون من محققين سعوديين إلى إسطنبول السبت، بناءً على طلب الجانب السعودي وموافقة من الجانب التركي للمشاركة في التحقيقات حول اختفاء خاشقجي.
وأوضحت مصادر في النيابة العامة التركية أنها فتحت التحقيق باختفاء خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه القنصلية السعودية في إسطنبول.
والأربعاء الماضي، استدعت الخارجية التركية السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.