تركيا تحقق حلم عبد الحميد الثاني بافتتاح كليته الطبية التاريخية
- ديلي صباح, اسطنبول
- Jun 22, 2016
تفتتح تركيا العام المقبل، المدرسة الطبية الأثرية التي أنشأها السلطان عبد الحميد الثاني عام 1903، في منطقة حيدر باشا في قاضي كوي باسطنبول، والمعروفة باسم "المكتبة الطبية شاهانه" لتبدأ باستقبال طلاب الدراسات العليا في الطب من داخل تركيا وخارجها.
"المكتبة الطبية" التي أعيد ترميمها وتجهيزها لتعود إلى العالم باسم "جامعة العلوم الصحية"، ستبدأ في استقبال ما يقارب الألف طالب حيث خصص لغير الأتراك منهم قرابة الـ 200 مقعد.
وقال رئيس الجامعة، البروفيسور الدكتور جودت إيرول، أن الجامعة التي ستنضوي تحتها العديد من المستشفيات ومراكز الأبحاث، ستنطلق حاملة رؤية طبية فريدة. وأضاف: "ليس ثمة جامعة شبيهة بها في تركيا أو العالم. لذا يمكن القول أننا جامعة تقدم للعالم نموذجاً جديداً"، على حد تعبيره.
وقال إيرول: "هذا البناء هو آخر الروائع العثمانية. وقد وقعنا اتفاقية مع وزارة الثقافة؛ سندرس هنا العلوم الطبية وسنحافظ على المسؤوليات التاريخية لهذا البناء، وسنواصل أعمال الترميم".
وأشار إلى أن الجامعة وقعت اتفاقيات تعاون وعمل مشترك مع 55 مستشفى تدريبي وبحثي في 16 محافظة تركية.
وأضاف: "من أهدافنا تنشأة طواقم طبية مختصة في مجالات الحماية الطبية النووية والبيولوجية والكيميائية. عالمنا يقع على خط النار. وتقع هجمات بالأسلحة الكيماوية يأتي (المصابون بها) إلى بلدنا للعلاج. وعلينا أن نطور إمكانياتنا الطبية ضد هذه الأمراض".