نظمت جامعة كوتش التركية "معرض الأصوات" الذي تعرض من خلاله للزوار بعض التسجيلات الصوتية لأصوات تميز الحياة في مدينة اسطنبول ويخشى من اختفائها في المستقبل، وذلك في إطار الحفاظ على إرث وثقافة المدينة ونقلها للأجيال القادمة.
وتنفذ هذه الفكرة في تركيا لأول مرة، حيث قامت بينار تشيفي كاياك، المسؤولة عن الأبحاث في جامعة كوتش بتسجيل أصوات مختلفة لمدينة اسطنبول على مدار العام، تتنوع بين أصوات الباخرات والبحر والنوارس والباعة المتجولين وغيرها من الأصوات التي تميز مدينة اسطنبول، لحمايتها من الضياع ولتستمع إليها الأجيال القادمة.
وقالت بينار تشيفي كاياك: "جمع الأصوات المختلفة في الشارع أمر صعب لكنه ممتع للغاية. وقد حصلت على ردود فعل رائعة من الناس. في بداية المسار قمت بسؤال الناس عن الأصوات التي على وشك الاختفاء، وقد تأثروا من هذا السؤال وبدأوا بذكر ذكرياتهم القديمة. أعتقد أن الأصوات مؤثرة بشكل عام".
ويتكون المعرض من ثلاثة أقسام. وتعرض الأصوات التي نستمع إليها في الشارع أو أصبحت أسماعنا تتجاهلها تماماً، على شكل حكاية أو فيلم قصير؛ كما يستخدم المعرض تقنيات الصوت ثلاثية الأبعاد.
ويستمر المعرض حتى الـ 20 من شهر مارس/آذار القادم.
