أردوغان : تصريحات رئيس حزب الشعوب الديمقراطي خيانة واضحة للوطن
- ديلي صباح, اسطنبول
- Dec 29, 2015
قال رئيس الجمهورية التركي، رجب طيب أردوغان، إن تصريحات الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، والتي دعا فيها الى حكم ذاتي لمنطقة جنوب شرق الأناضول، تعد خيانة صريحة للوطن.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان، اليوم الثلاثاء، من مطار أتاتورك الدولي، باسطنبول، قبيل توجهه الى الملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف أردوغان أن هذه التصريحات التي جاءت في أعقاب زيارة دميرطاش الى موسكو، ولقائه بوزير الخارجية الروسي لافروف، هي تصريحات عدائية محرضة، وهي خيانة واضحة للوطن. واصفاً تلك التصريحات بالهذيان.
وأشار أردوغان الى أن كل من فكروا في التآمر على تركيا، قد نالوا الجواب المناسب، وأنهم مستمرون في الدفاع عن سلامة الوطن.
وكانت النيابة العامة في أنقرة فتحت أمس الاثنين تحقيقًا بحق الرئيس المشارك لحزب "الشعوب الديمقراطي"، صلاح الدين دميرطاش، على خلفية تصريحاته في موضوع "الحكم الذاتي"، وذلك بموجب القانون المتعلق بالجرائم ضد النظام الدستوري، فيما كانت أيضاً النيابة العامة في ديار بكر، جنوب شرقي تركيا فتحت تحقيقا بحق 6 أشخاص بينهم دميرطاش، والرئيس المشارك لحزب "المناطق الديمقراطية"، كاموران يوكسك، على خلفية كلماتهما خلال اجتماع "مؤتمر المجتمع الديمقراطي."
وتطرق أردوغان الى العمليات العسكرية، الني تنفذها قوات الأمن التركية، ضد عناصر تنظيم بي كا كا الإرهابي، قائلاً " إن قواتنا العسكرية والأمنية تنفذ عمليات ناجحة للغاية، وتجاوز عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم داخل وخارج البلاد ثلاثة آلاف إرهابي من عناصر التنظيم."
وحول الأخبار التي تفيد بعبور قوات "وحدات حماية الشعب الكردية" التابعة لتنظيم حزبى الاتحاد الديمقراطي، لنهر الفرات، وسيطرتهم على سد تشرين، أكد أردوغان أنه لا توجد حتى الآن أخبار مؤكدة حول تحركاتهم، بل بعض التصريحات الصادرة من مصادر متفرقة، وأشار الى أن تركيا قد اتخذت خطوة بالتعاون مع التحالف الدولي، في منطقة جرابلس لتطهيرها من داعش.
وأضاف أردوغان "إن الإطروحات والمقترحات والتوصيات التي تبنتها تركيا معروفة فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، ومن الواضح أن الخطوات التي ستتخذ دون الأخذ بعين الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها، لن تجلب غير الظلم والدموع."
وانتقد أردوغان مواقف بعض الدول تجاه الانتهاكات التي تقوم بها "قوات حماية الشعب الكردية" في حق المدنيين، قائلاً :
" إن التغاضي عن ممارسات التطهير العرقي للتنيظمات الإرهابية مثل "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الكردي السوري) و"وحدات حماية الشعب"، والقبول بالمنظمات الإرهابية لمجرد انها تتصارع مع داعش، إنما يعني صب الزيت على النار في المنطقة."
وحول زيارته للسعودية قال أردوغان " إن الزيارة تشكل فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، مبيناً أنه سيتناول خلال الزيارة مع المسؤولين السعوديين مسائل متعلقة بالطاقة توليها تركيا أهمية خاصة، على غرار تنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه سيبحث خلال اللقاءات أيضاً القضايا الحساسة في المنطقة على رأسها التطورات في سوريا والعراق واليمن وليبيا."
وتابع قائلا: "نواصل التضامن والتشاور مع المملكة العربية السعودية في مرحلة تكثفت فيها الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، وأؤكد أن هدفنا هو إحلال سلام دائم ومستدام وعادل في كافة مناطق الأزمات وعلى رأسها سوريا."
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان، اليوم الثلاثاء، من مطار أتاتورك الدولي، باسطنبول، قبيل توجهه الى الملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف أردوغان أن هذه التصريحات التي جاءت في أعقاب زيارة دميرطاش الى موسكو، ولقائه بوزير الخارجية الروسي لافروف، هي تصريحات عدائية محرضة، وهي خيانة واضحة للوطن. واصفاً تلك التصريحات بالهذيان.
وأشار أردوغان الى أن كل من فكروا في التآمر على تركيا، قد نالوا الجواب المناسب، وأنهم مستمرون في الدفاع عن سلامة الوطن.
وكانت النيابة العامة في أنقرة فتحت أمس الاثنين تحقيقًا بحق الرئيس المشارك لحزب "الشعوب الديمقراطي"، صلاح الدين دميرطاش، على خلفية تصريحاته في موضوع "الحكم الذاتي"، وذلك بموجب القانون المتعلق بالجرائم ضد النظام الدستوري، فيما كانت أيضاً النيابة العامة في ديار بكر، جنوب شرقي تركيا فتحت تحقيقا بحق 6 أشخاص بينهم دميرطاش، والرئيس المشارك لحزب "المناطق الديمقراطية"، كاموران يوكسك، على خلفية كلماتهما خلال اجتماع "مؤتمر المجتمع الديمقراطي."
وتطرق أردوغان الى العمليات العسكرية، الني تنفذها قوات الأمن التركية، ضد عناصر تنظيم بي كا كا الإرهابي، قائلاً " إن قواتنا العسكرية والأمنية تنفذ عمليات ناجحة للغاية، وتجاوز عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم داخل وخارج البلاد ثلاثة آلاف إرهابي من عناصر التنظيم."
وحول الأخبار التي تفيد بعبور قوات "وحدات حماية الشعب الكردية" التابعة لتنظيم حزبى الاتحاد الديمقراطي، لنهر الفرات، وسيطرتهم على سد تشرين، أكد أردوغان أنه لا توجد حتى الآن أخبار مؤكدة حول تحركاتهم، بل بعض التصريحات الصادرة من مصادر متفرقة، وأشار الى أن تركيا قد اتخذت خطوة بالتعاون مع التحالف الدولي، في منطقة جرابلس لتطهيرها من داعش.
وأضاف أردوغان "إن الإطروحات والمقترحات والتوصيات التي تبنتها تركيا معروفة فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، ومن الواضح أن الخطوات التي ستتخذ دون الأخذ بعين الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها، لن تجلب غير الظلم والدموع."
وانتقد أردوغان مواقف بعض الدول تجاه الانتهاكات التي تقوم بها "قوات حماية الشعب الكردية" في حق المدنيين، قائلاً :
" إن التغاضي عن ممارسات التطهير العرقي للتنيظمات الإرهابية مثل "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الكردي السوري) و"وحدات حماية الشعب"، والقبول بالمنظمات الإرهابية لمجرد انها تتصارع مع داعش، إنما يعني صب الزيت على النار في المنطقة."
وحول زيارته للسعودية قال أردوغان " إن الزيارة تشكل فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، مبيناً أنه سيتناول خلال الزيارة مع المسؤولين السعوديين مسائل متعلقة بالطاقة توليها تركيا أهمية خاصة، على غرار تنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه سيبحث خلال اللقاءات أيضاً القضايا الحساسة في المنطقة على رأسها التطورات في سوريا والعراق واليمن وليبيا."
وتابع قائلا: "نواصل التضامن والتشاور مع المملكة العربية السعودية في مرحلة تكثفت فيها الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، وأؤكد أن هدفنا هو إحلال سلام دائم ومستدام وعادل في كافة مناطق الأزمات وعلى رأسها سوريا."