اكتشفت مجموعة من العلماء الدوليين أن آثار الأقدام البشرية التي عثر عليها أثناء القيام بأعمال بناء أحد السدود في موقع تابع لليونسكو غرب تركيا، يعود تاريخها إلى 5000 عام.
وتم الاكتشاف في الحديقة الجيولوجية التركية الوحيدة المعتمدة من منظمة اليونسكو في منطقة صالحلي في ولاية مانيسا الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء السبت أن آثار الأقدام ترجع لرجل يبلغ حجم قدمه 43 فضلا عن آثار أقدام لنساء وأطفال.
وجاء في التقرير إن لجنة تتألف من أكاديميين وعلماء جيولوجيا من جامعة "حجي تبيه" وجامعة إسطنبول التقنية وجامعة "جلال بيار" في مانيسا وجامعة هايدلبرغ الألمانية وجامعة كيرتن الأسترالية، أكملت الفحص على آثار الأقدام والأنقاض المحيطة بها.
وطبق العلماء من أجل التأكد طريقتين مختلفتين للتأريخ وتحققوا من أن آثار الأقدام تعود إلى ما بين 4700 إلى 5000 عام.
وفي معرض حديثه لوكالة الأنباء قال "يغيت قره كوز" مدير اتحاد جمعيات الحدائق الجيولوجية، إنهم يحافظون على آثار الأقدام تحت الحماية لأسباب أمنية.
وأضاف: "اكتشفت آثار الأقدام أول مرة خلال أعمال بناء سد دميركوبرو عام 1960. وتم آنذاك الكشف عما يقرب من 100 أثر قدم"، موضحاً أن بعض آثار الأقدام نُقلت إلى متاحف مختلفة لعرضها.
وقال: "لا يزال بإمكاننا رؤية بعض آثار الأقدام في الطبيعة في الوقت الحالي، لكننا نحافظ على سرية موقعها لأننا لا نريد أن يتسبب الناس بالضرر لتراثنا الجيولوجي".