"أماسرا" التركية تحسر عن كنوزها التاريخية مع الكشف عن أعمدة أثرية

تقع مدينة "أماسرا" الميناء الصغير المطل على البحر الأسود، في ولاية بارتين شمال غرب تركيا، وتنشط السياحة اليوم بشكل كبير في هذه المدينة الجميلة نظراً إلى شواطئها الطويلة ومناطقها الطبيعية الخضراء.

ومؤخراً اكتشف علماء الآثار في ولاية بارتين شمال تركيا، أعمدة وقواعد أعمدة قديمة يعتقد أنها تعود لمقر أميرة "أماسرا".

وذكر تقرير نشر الأربعاء الماضي أن العثور على الأعمدة الأثرية قد تم أثناء أعمال الحفر التي أطلقتها مديرية متحف "أماسرا" في المنطقة.

ويعتقد الخبراء أن ارتفاع مقر الأميرة يبلغ ستة أو سبعة أمتار وذلك بسبب ارتفاع الأعمدة الأثرية التي عثر عليها مؤخراً، والذي يراوح بين خمسة وستة أمتار.

من المتوقع أن يطلق المسؤولون في هذه المنطقة قريباً أعمال حفر وتنقيب واسعة النطاق.

وقال نائب مدير المتحف "أحمد جابكون" للصحفيين إن الحفريات ستؤكد حقيقة هوية الأعمدة وصحة انتسابها إلى مقر الأميرة.

يذكر أن تاريخ منطقة "أماسرا" في ولاية بارتين يعود إلى القرن الثلاثين قبل الميلاد، وكانت المدينة ذات يوم مركزاً للحضارات الرومانية والبيزنطية، ولا تزال أجزاء كبيرة من المدينة القديمة مخبأة تحت الأرض بما يصل إلى حوالي 40% منها.