تستمر أعمال التنقيب والترميم لأكثر من 20 عموداً قديماً، في معبد لاجينا، الذي يعود تاريخه إلى 3000 عام، والذي يطلق عليه اسم مركز الوثنية، ويقع في منطقة ياتاجان في ولاية موغلا غربي تركيا.
يحتل المعبد أهمية في جميع أنحاء العالم لكونه موطنا لأكبر مركز عبادة تم بناؤه تكريما لما يعتقدون أنه آلهة السحر والشعوذة والأشباح اليونانية.
يقول "بلال سوغوت"، الذي يقود الحفريات في معبد لاجينا، لوكالة الأناضول، إن الفريق سيخرج الأعمدة المدفونة إلى سطح الأرض في الموقع.
وأضاف سوغوت: "عملنا الرئيسي هنا هو اكتشاف مناطق المعابد والمذابح والاحتفالات داخل محمية لاجينا هيكات".
ولفت إلى أنهم يريدون أن يتمكن الزوار من رؤية جميع الأعمدة التي يبلغ عمرها ألفا عام.
وبالإضافة إلى كونه موقعاً للعبادة، فقد وفر المعبد أيضاً مأوى من أشعة الشمس الصيفية والأمطار الشتوية.
يتردد على معبد لاجينا العديد من السياح المحليين والأجانب بالإضافة إلى 100 ألف من الوثنيين كل عام، ويأمل المسؤولون أن تزداد هذه الأرقام بعد الانتهاء من أعمال الحفر.
يُعرف الحرم أيضا بأنه موقع لأول بحث أثري قائم على أساس علمي، يقوم به فريق تركي، حيث قاد الحفريات الأولى المفكر العثماني عثمان حمدي بك، مؤسس متحف إسطنبول للآثار، بين عامي 1891 و1892.
