اكتشاف لوحات صخرية تعود لـ40 ألف عام داخل كهف شرقي إندونيسيا

اكتشف فريق أثري إندونيسي، مجموعة لوحات صخرية يعود عمرها إلى نحو 40 ألف عام، مخبأة وراء مجموعة جبال كارست المنعزلة الواقعة في شبه جزيرة كارست سانجكوليرانج- مانغكاليهات، بمقاطعة شرق بورنيو.

وأوضح أضحي أغوس أوكتافيانا، أحد الباحثين، الخميس، أنّ اللوحة الأقدم ضمن الاكتشاف بمثابة أقدم لوحة صخرية على جدران أي كهف في العالم، كون عمرها يبلغ 40 ألف عام.

كما أشار الى أن تلك اللوحة تعود "لحيوان برتقالي اللون كبير الحجم، قد يكون نوعا من الثيران البرية التي لا تزال موجودة في غابة بورنيو العميقة".

من جهته، قال رئيس المركز القومي للبحوث الأثرية (آركرناس) آي ماد غيريا، إن الاكتشاف "يؤكد أن الفنون الصخرية لا يمكن العثور عليها في أوروبا فحسب بل أيضا على أرض آسيا".

وأضاف، "اليوم ينبغي النظر إلى آثار الحضارات السابقة على أنها عاصمة ثقافية لتعزيز الثروة الثقافية لبلدنا".

وتقع بورنيو، وهي المنطقة التي كانت تشكل الجزء الشرقي من القارة الأوروبية الآسيوية في العصر الجليدي، على مساحة 13 ألف كيلومترا.