اكتشف فريق من علماء الآثار في إثيوبيا مدينة أثرية تعود إلى القرن العاشر بعد الميلاد. وعثر في منطقة هارلاء على آثار من مصر والهند والصين.
وعثر العلماء أيضا على بقايا مسجد يعود إلى القرن الثاني عشر بعد الميلاد، تشبه تلك التي عثر عليها في تنزانيا والصومال.
وقال علماء الآثار الذين اكتشفوا المسجد إنه يدل على وجود صلات تاريخية بين مجتمعات مسلمة في قارة إفريقيا.
وقال رئيس فريق الخبراء البروفيسور تيموثي إينسول "هذه الاكتشافات تثبت أن هذه المنطقة كانت مركزا تجاريا ".
وعثر الفريق أيضا على على قطع أثرية من اليمن وجزر المادليف ومدغشقر والصين.
وتقول مصادر صحفية إن هناك أسطورة منتشرة في المنطقة حول احتلال عمالقة للمنطقة، لأن البنايات والجدران كلها مبنية بحجارة ضخمة لا يستطيع رفعها الناس العاديون، لكن علماء الآثار لم يجدوا ما يدل على العمالقة.
وقال البروفيسور إنسول "لم نتفق مع هذه الأسطورة، لكني غير واثق إن كان أهل المنطقة يثقون بما توصلنا إليه".
وجاء في بيان صادر عن الفريق أن بقايا 300 شخص في المقبرة يجرى تحليلها لمعرفة الطعام الذي كانوا يتغذون عليه.
ويتوقع أن تجري حفريات إضافية العام المقبل.