في ديار بكر، اكتشاف أول كنيسة بناها الرومان
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Sep 05, 2015
أول كنيسة للرومان في محافظة ديار بكر التركية (الأناضول)
اكتشف مختصون في علم الآثار، أول كنيسة للرومان في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا، بعد أعمال حفر في قلعة "زرزفان" التي كانت تستخدم كحامية عسكرية في العهد الروماني.
وأوضحت "آيتاج جوشكون" الأستاذة في قسم الآثار، بجامعة دجلة في ديار بكر، أنهم عثروا على الكنسية التي كانت مغطاة تحت التراب بالكامل، مضيفة "يمكننا القول أن الكنيسة تعد أول معبد يتم اكتشافه في مرحلة الانتقال من ديانة متعددة الآلهة إلى الديانة المسيحية".
وأضافت جوشكون أن المبنى المكتشف كان قبراً يعود لشخصية مهمة من فترة تعدد الآلهة في روما، ليتم تحويلها إلى كنيسة بعد اعتناق عدد صغير من الرومان للديانة المسيحية، مشيرة "نعتقد أن المسيحيين الرومان الأوائل كانوا يؤدون عباداتهم في هذا المبنى".
وأشارت جوشكون أن جدران المعبد تحمل كتابات باللغة الآرامية، ولذلك وجهوا دعوة إلى اختصاصي في اللغة الآرامية لفهم تلك الكتابات، لافتةً إلى رسوم لصلبان منقوشة على بعض أجزاء المعبد، كما عثروا على حوض تعميد كبير نسبياً، يُشير الى أن معتنقي المسيحية كانوا بالغين.
وأوضحت أن قلعة زرزفان كانت تستخدم كحامية عسكرية، حيث كان يسكن أسر العساكر فيها أيضاً.
ولفتت جوشكون أنه بمرور الزمن وبعد ارتفاع اعداد المسيحيين، تم إنشاء كنيسة أكبر، بعد قرابة 150 عاماً من الكنيسة الأولى، وذلك لأداء العساكر والمدنيين الذين كانوا يعشون في الحامية طقوسهم الدينية.
وأوضحت "آيتاج جوشكون" الأستاذة في قسم الآثار، بجامعة دجلة في ديار بكر، أنهم عثروا على الكنسية التي كانت مغطاة تحت التراب بالكامل، مضيفة "يمكننا القول أن الكنيسة تعد أول معبد يتم اكتشافه في مرحلة الانتقال من ديانة متعددة الآلهة إلى الديانة المسيحية".
وأضافت جوشكون أن المبنى المكتشف كان قبراً يعود لشخصية مهمة من فترة تعدد الآلهة في روما، ليتم تحويلها إلى كنيسة بعد اعتناق عدد صغير من الرومان للديانة المسيحية، مشيرة "نعتقد أن المسيحيين الرومان الأوائل كانوا يؤدون عباداتهم في هذا المبنى".
وأشارت جوشكون أن جدران المعبد تحمل كتابات باللغة الآرامية، ولذلك وجهوا دعوة إلى اختصاصي في اللغة الآرامية لفهم تلك الكتابات، لافتةً إلى رسوم لصلبان منقوشة على بعض أجزاء المعبد، كما عثروا على حوض تعميد كبير نسبياً، يُشير الى أن معتنقي المسيحية كانوا بالغين.
وأوضحت أن قلعة زرزفان كانت تستخدم كحامية عسكرية، حيث كان يسكن أسر العساكر فيها أيضاً.
ولفتت جوشكون أنه بمرور الزمن وبعد ارتفاع اعداد المسيحيين، تم إنشاء كنيسة أكبر، بعد قرابة 150 عاماً من الكنيسة الأولى، وذلك لأداء العساكر والمدنيين الذين كانوا يعشون في الحامية طقوسهم الدينية.