منذ أكثر من 60 عاما تواصل شركة "صاغون" التركية للمأكولات البحرية تصدير الضفادع إلى العديد من بلدان العالم في مقدمتها فرنسا.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة أوغولجان كمال صاغون، إن جده بدأ بجمع الضفادع المائية في منطقة تراقيا وتصديرها إلى فرنسا منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، بعد البدء بالعمل في قطاع الاستزراع المائي قبل سنوات من ذلك.
وأوضح ممثل الجيل الرابع لمجموعة صاغون، أن جده حسين تعلم الصيد عن جده الأكبر في مدينة صامصون المطلة على البحر الأسود قبل أن يستقر في إسطنبول ويؤسس شركة العائلة.
وذكر أنهم يمارسون أنشطتهم التجارية عبر 15 موقعا في ولايات تركية مختلفة، مشيرًا أن شركته تصدّر 70 % من منتجاتها إلى مختلف بلدان العالم.
** ريادة بالضفادع
وحول ريادة الشركة في تصدير الضفادع، قال صاغون: "الضفادع المائية من المأكولات الشهيرة في فرنسا وسويسرا، وعملنا على زيادة صادراتها إلى هاتين الدولتين، لتبلغ 20 مليون دولار سنويا".
وذكر أن "صادرات الضفادع ظلت منخفضة مقارنة بالأسماك، وأنها لا تمتلك سوقًا واسعة، لكنها تشكل قطاعاً مهماً من صادرات الشركة".ولفت صاغون إلى أهمية مزارع الضفادع المائية، مشيراً إلى أن "هذا النمط من الإنتاج يساهم في دعم قطاع الصادرات في المواسم التي يمنع فيها الصيد".
** صدارة بالسلمون
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة إن الشركة تستزرع منتجات بحرية مختلفة أهمها التونة والدنيس وباس البحر (قاروس) والسلمون المرقط والتركي والضفادع المائية وحلزون البحر والروبيان (الجمبري) وسرطان البحر.
وذكر أن شركته تصدر منتجاتها إلى 40 دولة أولها فرنسا ومن ضمنها سويسرا واليابان التي تستورد نحو 90 بالمئة من التونة التركية المنتجة من الشركة.وأضاف أن شركته تساهم أيضًا في إنتاج السلمون التركي الذي زادت شعبيته بسرعة في السنوات الخمس الماضية.
وتابع: "السلمون التركي مصدر فخرنا وتعتبر تركيا ثاني أكبر دولة منتجة لهذا النوع من الأسماك بعد النرويج".
** جودة
قال صاغون إن تركيا تنتج مأكولات بحرية ذات مستوى عالمي، وتعكف شركته على تطوير هذا النوع من المنتجات التي تطوّرت بفعل الجودة التي تراكمت عبر تاريخ طويل من العمل.وأوضح أن "معظم المنتجات مثل القواقع البحرية والضفادع وجراد البحر يتم جمعها لصالح شركته من الصيادين والقرويين، إضافة إلى الشراء من الشركات المصنعة، ويقومون بتحضيرها وتغليفها وتصديرها وفق طلبات العملاء".