أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنهم وقعوا اتفاقا مع دول إفريقية لاعتماد العملات المحلية في التبادلات التجارية المشتركة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في اجتماع وزراء خارجية دول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي انطلقت أعماله في العاصمة الأوزبكية طشقند اليوم.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون، روسيا والهند وكازاخستان والصين وقرغيزيا وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران، وتتمتع كل من أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا بصفة مراقب، فيما تعتبر تركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا شركاء حوار للمنظمة.
وتطرق لافروف خلال المؤتمر الصحفي إلى نتائج اللقاء الوزاري وكذلك نتائج جولته الأفريقية الأخيرة وعدد من الملفات الأخرى، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وقال إن الدول الإفريقية وشركاء روسيا في منظمة شنغهاي للتعاون تدرك أن أي عضو في المجتمع الدولي قد يقع تحت العقوبات الأمريكية.
وتابع: "شركاؤنا في إفريقيا يدركون ما يحدث ويعرفون ما يقوم به الغرب لبناء عالم أحادي القطب ومنع تشكل نظام عالمي ديمقراطي جديد".
وأوضح أن قمة منظمة شنغهاي ستتبنى اتفاقية لتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة.
وذكر الوزير الروسي أن هناك إجماع في منظمة شنغهاي للتعاون حول انضمام بيلاروس إليها بصفة عضو كامل العضوية.
وحول تايوان، أكد الوزير الروسي دعم بلاده سياسة الصين الواحدة فيما يتعلق بتايوان.
وقال: نأمل بألا تحدث استفزازات تتعلق بقضية تايوان قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وأشار لافروف إلى أن الصين هدف للأمريكيين لأنها القوة الاقتصادية الأولى وواشنطن ترفض التنافس.
وذكر أن روسيا تنسق موعد الاتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، وستعرض قريبا موعدا مناسبا، مشيرا أنه من المثير للاهتمام الاستماع إلى مقترحات بلينكن بشأن تبادل المعتقلين.
ويعد اجتماع وزراء خارجية "شنغهاي للتعاون" مرحلة تمهيدية لقمة رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها في منتصف سبتمبر في سمرقند.
وبحث الوزراء خلال الاجتماع حزمة كبيرة من الوثائق والقرارات التي سيتم رفعها إلى القادة للنظر فيها، وفق روسيا اليوم.
