انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات قمة اسطنبول المالية في دورتها السابعة، بحضور ممثلين عن أكبر وأهم المؤسسات المالية في العالم لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
تتيح القمة فرصاً هامة للتعاون الاقتصادي بين الكثير من اصحاب القرار والموجهين للسياسيات الاقتصادية لكبرى المؤسسات المالية في العالم.
تنظم الدورة السابعة من القمة هذا العام برعاية رئاسة الوزراء التركية، تحت عنوان "التمويل والمخاطر الجيوسياسية"
وشارك في القمة التي تستمر لمدة يومين كل من نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية محمد شيمشك، ووزير الاقتصاد والمالية، ورئيس البنك المركزي.
وفي الجلسة الافتتاحية للقمة أكد وزير الماية التركي ناجي آغبال، أن النمو الاقتصادي في تركيا مستمر، وان هناك انخفاض ملحوظ في عجز الميزانية بفضل الضوابط المالية التي وضعتها وتنفذها الحكومة.
وأشار آغبال إلى أن عضوية الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي بالنسبة لتركيا.
وقال مدير البنك المركزي التركي مراد تشاتين قايا أنهم يتخذون كافة التدابير اللازمة لاستقرار ونمو الاقتصاد التركي.
ويناقش ضيوف بارزون من عدة دول، في قمة اسطنبول، التطورات الاقتصادية في العالم، ومسائل مالية واقتصادية متعددة مثل التمويل المبتكر، والاستثمار المصرفي، وصناديق رأس المال الاستثماري والخدمات المصرفية، فضلا عن مناقشة أساليب تطوير البنية التحتية للأسواق المالية.