افتتح فرع لبنك "الكويت ترك"، ومقره الأساسي تركيا، في مدينة "مانهايم" الألمانية، ليكون بذلك أول بنك إسلامي في ألمانيا، يقدم جميع الخدمات البنكية مع مراعاة الشريعة الإسلامية.
وبدأ فرع البنك الواقع في الجنوب الغربي من مدينة "مانهايم" الألمانية، القيام بجميع الأعمال البنكية فعلياً بعد الحصول على التراخيص اللازمة لذلك. ويتقيد البنك في جميع معاملاته بقوانين الشريعة الإسلامية، فلا يدخل في استثمارات يشكّ في مشروعيتها، أو أي أعمال تنتهك الشريعة الإسلامية.
وقال مدير البنك، كمال أوزان، أن ثمة اقبال كبير على خدمات البنك، خاصة من قبل المسلمين في ألمانيا، والذين يصل عددهم إلى أربعة ملايين. وأشار أوزان إلى أنه:"بحسب دراساتنا للسوق، فإن ما نسبته 21% من المسلمين في ألمانيا يفضلون التعامل مع البنوك الإسلامية".
كما أشار إلى دراسات سابقة تقدر حجم السوق الذي يستهدفه البنك بحوالي 1.6 بليون يورو.
هذا وقد تأخرت خيارات التمويل الإسلامي في كسب موطئ قدم في بعض الدول الأوروبية، نتيجة عدم وجود لوائح وقوانين خاصة بهذا المجال. بينما تعد بريطانيا الدولة الأوروبية الأكثر تقدماً في مجال المصارف الإسلامية، بامتلاكها خمسة بنوك إسلامية حالياً، ومشاريع لافتتاح قسم للخدمات الاسلامية في بعض البنوك الربوية.