"مشيرب" تجذب جماهير المونديال بفعاليات فنية وثقافية وترفيهية

يقصد المئات من جماهير كأس العالم مدينة مشيرب بقلب الدوحة العاصمة القطرية للمشاركة في فعاليات رياضية وترفيهية وثقافية وفنية جاذبة.

وتقدم مشيرب فعاليات كثيرة خلال مونديال قطر المستمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وتوفر تجربة شاملة وتفاعلية للزوار تشمل الرياضة والثقافة والفن والترفيه والضيافة بهدف منح الجماهير من مختلف الجنسيات والثقافات تجربة متكاملة وممتعة.

وتعد "مشيرب قلب الدوحة" مشروعاً ثقافياً واقتصادياً مبتكراً لإحياء وسط العاصمة القطرية القديم بأسلوب يمزج بين مفاهيم الهندسة المعمارية القديمة والتطور العمراني الحديث الذي تشهده البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

ورصدت كاميرا الوكالة، الخميس، عروض ترفيهية في مشيرب شارك فيها عدد كبير من زوار كأس العالم من كافة الأجناس والدول متوشحين أعلام وأزياء بلادهم للاحتفال بالحدث الكروي المميز.

وتضم المنطقة "متاحف مشيرب" المكونة من 4 متاحف تحتفي بتاريخ قطر العريق أسست من 4 بيوت تراثية، أعيد ترميمها وتحويلها لمتاحف ذات مستوى عالمي هي: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني.

وتستضيف مشيرب، بجانب الفعاليات الترفيهية، "المركز الإعلامي للدولة المستضيفة" ويجتمع فيه نحو ألف من منسوبي وسائل الإعلام المختلفة القادمة إلى قطر لتغطية المباريات وفعاليات المونديال.

وفي مشيرب أيضاً جناح "كونميبول ـ شجرة الأحلام" المنظم بواسطة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالتعاون مع مشيرب العقارية.

ويقدم الجناح توثيقاً لتاريخ وإنجازات كرة القدم في القارة اللاتينية، ويشهد تسابقاً لافتاً من العائلات والأطفال لالتقاط صور تخلد ذكرياتهم مع مجسمات نجوم كرة القدم.

إضافة إلى ذلك، تحتضن مشيرب "قرية العنابي" وتضم عدداً من الفعاليات المُعدة خصيصاً للجماهير، مثل ركن كرة القدم والملعب المصغر والألعاب الإلكترونية، بجانب معرض يرصد تاريخ المنتخب القطري ومراحل وأبرز إنجازاته خلال السنوات الماضية.