كُللت جهود شركة "هايبرلوب وان" للنقل فائق السرعة بأول تجربة ناجحة، ليخرج المشروع العملاق من طور النظرية إلى إطار التجربة العملية.
وتمكن خبراء الشركة الأمريكية من تحريك كبسولة داخل الأنبوب الخاص بها بسرعة 112 كيلومترا في الساعة لمدة 5 ثوان، في صحراء نيفادا.
وتستهدف "هايبرلوب وان" رفع سرعة التجارب المقبلة إلى 400 كيلومتر في الساعة، ثم إلى 1200 كيلومتر في الساعة وهي السرعة المقررة وقت التنفيذ.
وقال المؤسس المشارك شيرفين بيشيفار: "لقد ابتكرنا سماءنا الخاصة داخل الأنبوب. هايبرلوب وان فعلت ما لم يفعله أحد".
ويعتبر العلماء الـ"هايبرلوب" وسيلة نقل المستقبل، وهي تعتمد على كبسولات تنزلق بسرعة فائقة داخل أنابيب شبه مفرغة من الهواء منخفضة الضغط، لتقليل الاحتكاك لأقصى درجة.
ويخطط عدد من دول العالم لتنفيذ المشروع، منها الولايات المتحدة والإمارات وروسيا وفرنسا.
ولدى تنفيذ الـ"هايبرلوب" في الإمارات بشكله المفترض، سيتمكن سكان الدولة من السفر من دبي إلى أبوظبي في 12 دقيقة فقط.