بدأ اليوم في ولاية أدرنة (شمال غرب)، محاكمة عسكريين يونانيين ألقي القبض عليهما مطلع مارس/ آذار 2018، إثر دخولهما إلى منطقة عسكرية محظورة شمال غربي تركيا.
وتمت الجلسة دون حضور العسكريين اليونانيين، الملازم أجيلوس ميترتوديس، والرقيب ديميتروس كوكلاتزيس.
وحضر الجلسة محاميان وكيلان عن العسكريين، فيما شاركت القنصل اليوناني في أدرنة سوتريا ثيوكاريدي، بالجلسة.
وفي تصريحات صحفية على هامش المحاكمة، قال أحد المحاميين إنهم يرفضون الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام، مدعيا أن موكله عبر الحدود التركية عن طريق الخطأ، مطالبًا بتبرئته.
وأضاف أن الجنديين لم يلاحظا أنهما عبرا الحدود، بسبب الجليد الذي كان يغطى الأرض في ذلك اليوم، مشددا على أن عناصر الجريمة لم تتشكل.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة على أن يتم الاستماع إلى أقوال المتهمين، وتقييم الطلب المتعلق بالأغراض المصادرة مع الحكم.
وكانت محكمة صلح الجزاء في أدرنة، قررت إخلاء سبيل العسكريين اليونانيين في 14 أغسطس/ آب عام 2018.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أكملت النيابة العامة في أدرنة، تحقيقاتها في قضية العسكريين اليونانيين، متهمة إياهما بـ"التجسس ودخول منطقة عسكرية محظورة".
