شهدت العاصمة التركية أنقرة اليوم الثلاثاء، مراسم دفن جثمان الأمير محمد، نجل أول ملوك العراق فيصل الهاشمي، تحقيقا لوصيته.
وقد شارك في تشييع جثمان الأمير محمد بمقبرة "قارشي ياقا" بأنقرة كل من نجله الأمير عدنان وابنته الأميرة نسرين، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأتراك وعدد كبير من المواطنين.
وكان الأمير محمد، المعروف بحبه لتركيا، توفي في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 88 عاما، وقد كتب في وصيته أن يدفن في تركيا.
والأمير محمد هو نجل الملك فيصل الأول بن حسين بن علي الهاشمي (1883-1933) ثالث أبناء شريف مكة حسين بن علي الهاشمي وأول ملوك المملكة العراقية (1921-1933) وملك سوريا (آذار/مارس 1920- تموز/يوليو 1920).
وهو أيضا شقيق الملك غازي، الذي توفي في ظروف غامضة عام 1939، وخلفه في الحكم نجله فيصل الثاني الذي قتل في بغداد إلى جانب عدد من أفراد أسرته أثناء الانقلاب العسكري على الملكية عام 1958.
ونجا الأمير محمد من الانقلاب، إذ كان يدرس آنذاك في مصر، ثم استقر بعد ذلك في الولايات المتحدة ولم يعد إلى العراق مطلقا، ولديه 4 أبناء.