تعتزم جمعيتا "النجاة الخيرية" و"سعيد" الكويتيتان بناء عدد من المدارس للاجئين السوريين في تركيا، وقد وقعتا أمس، لهذا الغرض، بروتوكولاً مع ولاية شانلي أورفة التركية.
وحضر مراسم التوقيع، الذي أعلنت عنه الولاية، كل من الوالي عبد الله أرين، ومدير التعليم بالولاية شرف الدين توران، والمسؤولان في جمعية "النجاة" جمال الشطي وإبراهيم البدر، ورئيس جمعية "سعيد"، الشيخ عبد الرحمن، ونائبه محمود العويس.
ونقل البيان عن والي شانلي أورفة، قوله إن الصداقة والأخوة ستُعزز عبر البروتوكول الموقع بين الطرفين.
وأضاف أن "الوحدة والتضامن تعلوان جميع المخاوف التجارية والشخصية، وأن الغاية منهما رضى الله عز وجل".
بدوره، أعرب المسؤول في جمعية "النجاة" جمال الشطي، عن شكره لوالي شانلي أورفة، لما رآه من ترحيب وحسن استقبال. وقال إنهم على دراية بالمساعدات التي تقدمها تركيا للاجئين، وإنهم سيلتزمون بوعودهم، وسيشيّدون 25 مدرسة من أجل السوريين على الأراضي التركية.
وأضاف أنهم "يعيشون مع تركيا سعادة تقديم شيء للسوريين"، مشيرا أنهم "لا يبتغون من ذلك سوى رضى الله عزل وجل".
ولفت إلى أنهم افتتحوا، الأربعاء، مدرسة للسوريين، وأنهم سيواصلون إنشاء 25 مدرسة أخرى على الأراضي التي خصصتها لهم تركيا لهذا الغرض.