محمد خالد فتى سوري يعمل في تلميع الأحذية (بويجي)، في ولاية أديمان، شرق تركيا.
وحتى الأسبوع الماضي، كان محمد مجرد فتى مثل الآلاف من أقرانه السوريين الذين يسعون لكسب لقمة عيشهم في تركيا، إلى أن انتشرت منذ أيام صورة للشاب وهو ينظر بلهفة عبر زجاج إلى ناد للياقة البدنية الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا.
فقد قررت إدارة النادي منح الفتى بطاقة اشتراك مجانية مفتوحة مدى الحياة.
صاحب النادي، إنجين دوغان، قال إن الفتى البالغ من العمر 12 عاماً أخبر الصحفيين أنه كان يحلم بالانتساب للنادي بتخفيف وزنه وهو يتابع الآخرين يمارسون التمارين داخل النادي عبر زجاج المحل.
وعبر محمد حمزة عن فرحته ببطاقة الانتساب، بينما قال صاحب النادي إنه عرف بقصة الشاب بعد أن التقط أحد مرتادي النادي صورة له أمام المحل وانتشرت بين الناس.
ثم بحث عنه إلى أن وجده في الجوار وقدم له بطاقة العضوية. مضيفاً أن العديد من الأشخاص اتصل به عارضاً مساعدة الفتى.