مؤتمر نسائي لنصرة القضية الفلسطينية إسطنبول
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Oct 23, 2022
عقد "ائتلاف المؤسسات النسائية لنصرة القدس وفلسطين"، السبت، في مدينة إسطنبول التركية مؤتمره المحلي الأول تحت شعار "حبها يجمعنا".
وشارك في المؤتمر العديد من المؤسسات داخل تركيا وخارجها، لمناقشة ما وصفه القائمون على المؤتمر بـ"دور نساء الأمة في مناصرة ودعم صمود المرأة الفلسطينية والمقدسية ومواجهة خطر التطبيع على المجتمعات العربية والإسلامية".
وقالت رئيسة الشؤون السياسية والقانونية للقسم النسائي لفرع حزب "العدالة والتنمية" سونغول صاري غوندوغدو، إن "هذا اللقاء يعقد تحت شعار "حب فلسطين يوحدنا" ونحن فخورون باستضافة المنتدى.
وأضافت غوندوغدو: "جميع من يشاركنا اليوم يحمل على عاتقه نية العمل على قضية الأمة لأن الحقيقة المشتركة لنا جميعا أن القدس قبلتنا الأولى ومعراجنا وعشقنا فكل خطوة يتم اتخاذها من أجل القدس ثمينة وكل نضال هو مقدس وهذا ما يجمعنا اليوم".
وتابعت: "إذا كنا نسعى للنجاح ضد الاحتلال والقمع فعلينا أن نهتم أكثر بفرصنا المعرفية، وبناء جيل مطلع، ويجب أن يكون على رأس أولوياتنا إتاحة فرص المعرفة العالمية لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين".
وأكملت غوندوغدو: "إذا كان هناك مقاومة ضد الظلم في مكان ما فاعلموا أن هناك امرأة في صفحتها الأولى، لأن المرأة هي من تربي الأجيال وتبني المستقبل لذلك نحن النساء سنتحد مع نساء فلسطين وندافع بإصرار عن التعليم والتطور العلمي رغما عن الظلم والاحتلال".
بدورها، قالت الناشطة الاجتماعية يسرى العكلوك، في كلمة فلسطين بالمؤتمر، إن "المسجد الأقصى تم استباحة حرمته وأصبح ساحة للمبتزين، ولا يرف جفن للعدو هو يبدل معالمه الإسلامية ويعبث به دون أن يخشى أن يعترض طريقه أحد".
وأضافت العكلوك: "في فلسطين أمهات يصنعن رجالاً يليقون بجلال فلسطين ويعلمونهم أن ما يأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
ويضم ائتلاف المؤسسات النسائية مجموعة من المؤسسات التي تلتقي من أجل تبادل الخبرات حول كيفية تفعيل العمل لنصرة القدس وفلسطين، حسب تصريحات نائبة رئيس الائتلاف سهام محمد.
ونوهت سهام محمد إلى أن هذا المؤتمر سيكون انطلاقًا لمؤتمرات دورية سنوية سيتم من خلالها تبني مشاريع وبرامج لمؤسسات الائتلاف البالغة عددها 29 في تركيا، من أجل نصرة المرأة والأسرة الفلسطينية.
وأشارت إلى أنه من بين البرامج التي يعتزم الائتلاف إقامتها مهرجان يعبر عن معاناة الطفل الفلسطيني.