"فلسطين في معهد العالم العربي" في باريس؛ اسم معرض لفنانين فلسطينيين معاصرين ولسلسلة محاضرات وعروض بدأت فعّالياتها في 18 شباط الحالي في باريس. وقد رافق هذا الافتتاح، اجتماع لمناقشة مراحل استقبال مجموعات من الأعمال الفنية على أن تشكل لاحقاً، نواة "لمتحف وطني للفن الفلسطيني المعاصر والحديث" في فلسطين.
وكان قد وضع حجر الأساس لهذا المشروع المؤرخ والشاعر الياس سنبر، سفير فلسطين لدى اليونسكو، وجاك لانغ، رئيس المعهد العالم العربي، في شهر تشرين أول/أكتوبر 2015 حيث أعلنا عن مشروع تشاركي استثنائي بهدف افتتاح المتحف الفلسطيني.
وقد تشكلت نواة المتحف من حوالي مئة عمل فني تبرع بها فنانون فرنسيون في أغلبهم، في حملة تعاضد مع المتحف الوليد ومن أشهرهم النحات جيرارد فوازان والفنان البلاستيكي إرنست بينيون إرنست. علاوة على مئات من الفنانين غيرهم ممن أعرب عن رغبته في المشاركة في إغناء مجموعة المتحف.
وتتمثل مهمة معهد العالم العربي في إيواء الأعمال الفنية إلى حين نقلها إلى فلسطين، علاوة على دوره في الدعم الهندسي الثقافي لإنجاح المشروع.
وتأتي هذه التشاركية "خطوةً تضامنية على طريق إنشاء دولة فلسطين" كما جاء في بيان صدر عن معهد العالم العربي في باريس.