مهرجان برلين السينمائي يسلط الضوء على قضية اللاجئين

ينطلق مهرجان برلين السينمائي في دورته السادسة والستين، يوم الخميس القادم، في العاصمة الألمانية.
يشارك بالمهرجان هذا العام 18 فيلما في المسابقة الرسمية، كما يستضيف المهرجان مجموعة من اللاجئين إلى جانب عشاق السينما من كل مكان.
وأعلنت إدارة المهرجان في بيان لها أنه سيتاح للاجئين التجول في كواليس المهرجان بعضهم بصحبة عاملين في منظمات غير حكومية لمساعدتهم على التكيف مع الحياة في ألمانيا. كما ستكون هناك شاحنة طعام يعمل بها لاجئون تقدم طعاماً من منطقة البحر المتوسط بمساعدة أحد الطهاة المشهورين.
وقال ديتر كوسليك، مدير المهرجان، إن برنامج المهرجان هذا العام سيركز في جانب منه على الأسباب التي تحول البشر إلى لاجئين، لكن المهرجان لن يغفل هدفه الرئيسي وهو تقديم أفضل الأعمال السينمائية في العالم.
وأضاف: "عندما تفقد وطنك الأم فإنك لا تفقده لأنك تريد أن تترك منزلك وحديقتك وورودك وأسرتك.. أنت تريد أن تكون سعيداً، وترحل عندما لا تكون سعيداً".
كما سيتناول الفيلم الوثائقي (فوكواماري/نار في البحر) للمخرج جيانفرانكو روسي قصة لاجئين تكدسوا في جزيرة لامبيدوسا بجنوب إيطاليا.
ويشهد برنامج بانوراما، وهو أحد البرامج الفرعية للمهرجان، عرضاً لفيلم لا رو دي اسطنبول/الطريق إلى اسطنبول) وهو فيلم روائي درامي عن أم تحاول أن تنقذ ابنتها من متشددي تنظيم داعش.