أسقطت القوات الجوية الأوكرانية طائرة روسية من طراز بيريف إيه -50 للإنذار المبكر والسيطرة طائرة القيادة الروسية إليوشن 22، وفق ما أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوزني الإثنين.
الطائرتان من الأدوات الرئيسية للمساعدة في تنسيق التحركات الروسية في ساحة المعركة. وإسقاطهما إنجاز تاريخي لأوكرانيا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا، إذ إن القتال على طول خط المواجهة يشوبه إلى حد كبير حرب الخنادق والمدفعية.
ولم يذكر زالوزني كيف تم إسقاط الطائرتين، لكن أوكرانيا تلقت أنظمة دفاع جوي حديثة ومتطورة من حلفائها الغربيين.
ولم يذكر أيضا مكان حدوث الاعتراض، بالرغم من أنه أرفق بمنشوره على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لجهاز تعقب طائرات يظهر هدفين يختفيان فوق بحر آزوف، الذي يقع بين أوكرانيا وروسيا، شمال شبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
ولم يصدر تعليق رسمي فوري من موسكو. وقال مدونون حربيون روس إن الطائرتين تعرضتا لنيران صديقة، رغم أنهم لم يقدموا أي دليل على ذلك. وزعموا أن الطائرة (إليوشن 22) تعرضت لأضرار لكنها نفذت هبوطا ناجحا.
والطائرة بيريف إيه -50 هي طائرة للإنذار المبكر والتحكم مزودة برادار كبير قادر على اكتشاف الأهداف الجوية على مسافات تصل إلى 650 كيلومترا. ويبلغ طاقمها 15 فردا. وتفيد تقارير بأن القوات الجوية الروسية تشغيل أسطولا مكونا من تسع طائرات من هذا النوع.
الطائرة إليوشن 22 هي مركز قيادة محمول جوا يهدف إلى الإشراف على العمليات العسكرية ونقل الإشارات اللاسلكية إلى القوات الموجودة على خط المواجهة. وتفيد تقارير بأن القوات الجوية الروسية تمتلك عشرات من هذه الطائرات.