مرصد حقوقي يقدم للجنائية الدولية تقريراً عن "جرائم" إسرائيل في غزة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 26.12.2023 12:57
آخر تحديث في 26.12.2023 13:00
آثار دمار ضخم لحق بمنازل وسط مخيم المغازي بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة المحاصر جراء غارات نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي صورة: الأناضول آثار دمار ضخم لحق بمنازل وسط مخيم المغازي بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة المحاصر جراء غارات نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي (صورة: الأناضول)

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه قدم تقريراً إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرري الأمم المتحدة عن "انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم" التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبحسب بيان المرصد "Euro-Med" تضمن التقرير "إعدامات" نفذها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وطالب البيان بتشكيل فريق قانوني دولي، وممارسة الضغوط من أجل دخول الفريق إلى قطاع غزة والتحقيق الفوري في "الجرائم" المذكورة، كما طالب بمحاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة لجميع الضحايا.

كما دعا البيان المحكمة الجنائية الدولية ومقرري الأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم بشأن هجمات الجيش الإسرائيلي وعمليات الإعدام وتهجير المدنيين، واتخاذ "خطوات جادة" في نظر المجتمع الدولي لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل.

وذكر المرصد الحقوقي أن أعلى معدل للضحايا المدنيين في القرن الـ 21 شهده قطاع غزة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 28 ألف فلسطيني قتلوا في "الإبادة الجماعية" المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، بمن فيهم الذين قتلوا وما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.

وشدد البيان على أن 70 بالمئة من القتلى نساء وأطفال، وأن إسرائيل انتهكت الحق في الحياة المنصوص عليه في المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 6 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وتم تقديم التقرير إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو تعسفًا موريس تيدبال بنز، ومقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، ورئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، نافانيثيم بيلاي، ورئيس المدعين العامين للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفاً حتى الاثنين، 20 ألفا و674 شهيداً و54 ألفا و536 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.