وجهت أوكرانيا اتهامات جنائية غيابيا إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على خلفية "تبريره" الاجتياح الروسي للبلاد.
ووصف البطريرك كيريل الزعيم الروحي الأكثر نفوذا في موسكو، وهو من أشد المؤيدين للرئيس فلاديمير بوتين، الحرب بأنها معركة تاريخية ضد "قوى الشر".
وقال جهاز الأمن الأوكراني إنه جمع بالتعاون مع مكتب المدعي العام "أدلة ضد رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فلاديمير غونداييف (المعروف باسم كيريل)".
وأضاف أن البطريرك "كان عضوا في الدائرة الداخلية للقيادة العسكرية والسياسية العليا في روسيا... ومن أوائل الذين أيدوا علانية الحرب الشاملة ضد أوكرانيا".
واتهم كيريل بـ "التعدي" على سلامة أراضي أوكرانيا، بتبرير العدوان المسلح والتخطيط والتحضير لـ "حرب عدوانية".
وأكد "اتخاذ إجراءات شاملة لتقديم الجاني إلى العدالة لارتكابه جرائم ضد دولتنا".
سرّعت أوكرانيا ذات الأغلبية الأرثوذكسية، مساعيها لقطع العلاقات مع جميع المؤسسات الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا بعد اندلاع الحرب.
وفي تشرين الأول/أكتوبر أيّد المشرعون الأوكرانيون حظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بموسكو، متهمين رجال الدين فيها بالتعاون مع روسيا.