تبنت مجموعة مؤيدة للاستقلال تفجيرات استهدفت مساكن معزولة في جزيرة كورسيكا ليل الأحد إلى الاثنين، بعد عشرة أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اقترح "حكما ذاتيا" للجزيرة الفرنسية.
ولم تتسبب التفجيرات التي بلغ عددها نحو عشرة بإصابات أو بأضرار بالغة.
وأعلنت جبهة التحرير الوطني لكورسيكا مسؤوليتها عن هذه التفجيرات، مؤكدة في بيان أرسلته إلى صحيفة "كورس ماتان" اليومية عدم وجود "مصير مشترك مع فرنسا".
وتأتي هذه التفجيرات بعد عشرة أيام تقريبا من زيارة لماكرون الذي اقترح على كورسيكا "حكما ذاتيا في الجمهورية"، محذّرا في الوقت نفسه من أن هذه "اللحظة التاريخية" لن تحدث "من دون" الدولة الفرنسية أو "ضدها".
تشهد كورسيكا منذ قرابة عامين، تصاعدا في عمليات الحرق العمد والتفجيرات التي تستهدف بشكل رئيسي مساكن غير أساسية. وغالبا ما تعلن جبهة التحرير الوطني لكورسيكا وحركة Ghjuventu Clandestina Corsa وهي حركة شبابية كورسيكية سرية مسؤوليتها عن هذه التفجيرات.