أكدت الأمم المتحدة إن فريقها المرسل إلى إقليم قره باغ في أذربيجان لم يرصد أي ممارسات عنف ضد المدنيين الأرمن وأي استهداف للبنى التحتية في المنطقة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الاثنين، حول زيارة وفد أممي إلى قره باغ نهاية الأسبوع الماضي بناء على دعوة من الحكومة الأذربيجانية.
وأشار دوغاريك أن الوفد عمل على رصد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، لافتًا أنه يضم ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ولفت أن الوفد أجرى جولة تفقدية في نقطة التفتيش الحدودية في لاتشين ومدينة خانكندي، وقال: "لم يجد الوفد أي دليل على ارتكاب ممارسات عنف ضد المدنيين الأرمن، ولم يلاحظ استهداف البنى التحتية المدنية في المنطقة".
وأكد دوغاريك أن المستشفيات والمدارس والمنازل والمراكز الدينية والثقافية لم تستهدف وأن الحكومة الأذربيجانية بدأت جهودها من أجل تقديم الخدمات الصحية دون انقطاع مرة أخرى.
وأضاف: "كما تم رصد عدم إلحاق أضرار بالمناطق الزراعية والحيوانات".
وأوضح أن الوفد التقى ممثلي الأرمن في المنطقة.
وكان متحدث وزارة الخارجية الأذربيجانية أيهان حاجي زادة، ذكر سابقًا أنه تمت دعوة وفد الأمم المتحدة لزيارة البلاد للاطلاع على الوضع في المنطقة بعد عملية مكافحة الإرهاب التي نفذها الجيش الأذربيجاني.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت أذربيجان إطلاق عملية ضد الإرهاب "بهدف إرساء النظام الدستوري في قره باغ" انتهت بعد يوم باتفاق لوقف العملية، وتخلي المجموعات المسلحة غير القانونية والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.