تعرضت موسكو لهجوم جديد بطائرة بدون طيار في وقت مبكر من يوم السبت أدى إلى إغلاق مؤقت لجميع المطارات الثلاثة الرئيسية في المدينة، وفق وسائل إعلام رسمية روسية.
واتهم المسؤولون أوكرانيا فيما يبدو أنها أحدث الهجمات شبه اليومية على العاصمة الروسية والمنطقة المحيطة بها.
تسعى كييف منذ أوائل هذا العام إلى نقل الحرب المستمرة منذ 18 شهرًا إلى قلب روسيا، وقالت أيضًا مؤخرًا إنها كانت وراء ضربات على أصول عسكرية روسية خلف الخطوط الأمامية.
قالت وزارة الدفاع الروسية وعمدة موسكو سيرغي سوبيانين إن طائرة بدون طيار أسقطت فوق منطقة إسترا في منطقة موسكو، على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب الميدان الأحمر. قال سوبيانين في منشور على تطبيق تليغرام إنه لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار.
ذكرت وكالة تاس الحكومية الروسية أن مطارات شيريميتيفو ودوموديدوفو وفنوكوفو علقت رحلاتها الجوية لأكثر من ساعة في وقت مبكر من يوم السبت.
نشرت قنوات "تليغرام" الروسية، السبت، مقاطع مصورة، يبدو أن بعضها من كاميرات أمنية منزلية، لما زعمت أنه دفاع جوي روسي أسقط الطائرة المسيرة. أظهر أحد المقاطع المصورة سيارة متوقفة خارج ما يبدو أنه منزل في إحدى الضواحي، وقد بدأ إنذارها في إطلاق النار بعد ثوانٍ من سماع صوت انفجارين قويين على مسافة بعيدة.
في اليوم نفسه، ألقت وزارة الدفاع الروسية باللوم على أوكرانيا في الهجوم. حتى صباح السبت، لم تعلن السلطات الأوكرانية ما إذا كانت كييف متورطة في الحادث.
تبادلت روسيا وأوكرانيا عدة هجمات بطائرات مسيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث استهدفت كييف على ما يبدو موسكو، وشنت قوات الكرملين قصفًا آخر على مستودعات تخزين الحبوب الأوكرانية فيما أصبح مؤخرًا تكتيكات مميزة.
في هذا الأسبوع أيضًا، ادعت كييف أنها دمرت نظام دفاع صاروخي أرض-جو روسي رئيسي من طراز إس–400 في شبه جزيرة القرم المحتلة.
زعمت وسائل الإعلام الأوكرانية أيضًا أن "مخربين أوكرانيين"، بتنسيق من أجهزة المخابرات العسكرية في كييف، نفذوا هجومين بطائرات بدون طيار مؤخرًا، مما أدى إلى تدمير وإلحاق الضرر بطائرات قاذفة في قواعد جوية في عمق روسيا.
