السويد: سندرس بتمعّن قرار اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

وكالة الأناضول للأنباء
ستوكهولم
نشر في 01.08.2023 11:37
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم صورة: رويترز وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (صورة: رويترز)

قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن السويد ستدرس بتمعّن القرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات على القرآن الكريم.

جاء ذلك في تصريحات للقناة التلفزيونية السويدية الرسمية، أوضح فيها أن قرار الاجتماع الوزاري للمنظمة يتضمن سلسلة مقترحات وتوصيات.

وأضاف بيلستروم: "سندرسها بعناية، وسنواصل حوارنا المهم مع بلدان منظمة التعاون الإسلامي، والحكومة تنأى بنفسها عن الأعمال المعادية للإسلام التي ينفذها أفراد في السويد، وزارة العدل تجري دراسة تحليلية جديدة لقانون النظام العام".

وأمس الاثنين، أدانت المنظمة بشدة تكرار الاعتداءات السافرة على حرمة وقدسية المصحف الشريف، وذلك في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ لدولها الأعضاء.

وأضافت أنها قررت "إرسال وفد لحث مفوضية الاتحاد الأوروبي على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك العمل الإجرامي تحت ذريعة حرية التعبير"، ودعت الدول الأعضاء بالمنظمة إلى اتخاذ قرارات تجاه البلدان التي يتم فيها تدنيس القرآن بما فيها السويد والدنمارك.

كما حثت المنظمة لاتخاذ "قرارات وإجراءات ضرورية على المستوى السياسي بما في ذلك استدعاء سفرائها لدى السويد والدنمارك للتشاور، أو الاقتصادي أو الثقافي أو غيره وذلك للتعبير عن رفضها للإساءة المتكررة لحرمة المصحف الشريف والرموز الإسلامية".

في السياق، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان السويد والدنمارك إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع حرق القرآن الكريم.

وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من دولة عربية.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.