حكمت محكمة ستوكهولم الجزئية على المدعو يحيى غونغور بالسجن أربع سنوات ونصف بعد إدانته بالشروع في ابتزاز مشدد وحيازة أسلحة والشروع في تمويل الإرهاب، بعد اعترافه إنه كان يتصرف نيابة عن تنظيم بي كي كي الإرهابي.
وقالت المحكمة إنه سيتم طرده من السويد ومنعه من العودة إلى الدولة الاسكندنافية.
وقالت وسائل إعلام سويدية إن هذه هي المرة الأولى التي يحاكم فيها شخص ما في السويد بسبب تمويل إرهابي بي كي كي الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
في مايو/ أيار، شددت السويد قوانينها مكافحة الإرهاب - وهي خطوة من المتوقع أن تساعد في الحصول على الموافقة على طلب الدولة الاسكندنافية بالانضمام إلى الناتو. أدرج المشرعون السويديون عقوبة بالسجن تصل إلى أربع سنوات للأفراد المدانين بالمشاركة في منظمة متطرفة بطريقة تهدف إلى ترويج أو تعزيز أو دعم مثل هذه المنظمة.
تم اتهام غونغور الشهر الماضي بمحاولة ابتزاز أموال في 11 يناير/ كانون ثان في ستوكهولم من خلال توجيه مسدس ملقم إلى شخص وإطلاق النار في الهواء والتهديد بإلحاق الضرر بالمبنى ما لم يتلق الأموال التي يطالب بها في اليوم التالي. فيما نفى الرجل ذلك.
وجدت المحكمة أن غونغور مذنب وقالت إن التحقيق في القضية أظهر "أن حزب العمال الكردستاني يمارس نشاطا مكثفا جدا لجمع التبرعات في أوروبا، وعلى سبيل المثال، عبر ابتزاز رجال الأعمال الأكراد".
