أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تعبئة 45 ألفا من قوات الشرطة والدرك فيما يواصل المتظاهرون الاحتجاج على مقتل شاب قبل أيام.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إنهم سينشرون "لليلة الثانية على التوالي، 45 ألف شرطي ودركي"،
وأمس الجمعة، نشرت الداخلية الفرنسية 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، بحسب يورو نيوز.
وفي وقت سابق اليوم، أجّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى ألمانيا بسبب استمرار الاحتجاجات في بلاده.
وأعلن مكتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن الزيارة كانت مقررة غدا الأحد وحتى الثلاثاء، مضيفا أنه تم تأجيلها، دون تحديد موعد جديد.
وتتواصل لليوم الرابع احتجاجات عنيفة في فرنسا اندلعت عقب مقتل الشاب نائل (17 عاما) على يد الشرطة.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم، إصابة 79 عنصرا من الشرطة والدرك، وتوقيف 1311 شخصا في الاحتجاجات التي وقعت ليلة أمس في أنحاء البلاد.
وشهدت الليلة الماضية إحراق 1350 سيارة، وإضرام النار أو الإضرار بـ 234 مبنى، فضلًا عن محاولة إشعال نيران في ألفين و560 نقطة بأماكن عامة، وتعرض 41 مخفرا على الأقل لاعتداءات.
وكان مكتب الادعاء العام الفرنسي أفاد بأن الشاب كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر الثلاثاء، عندما أوقفته دورية للشرطة.
وأظهر مقطع مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، رجلي شرطة وهما يحاولان إيقاف السيارة قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها، ما أسفر عن مقتل الشاب.
ويواجه الشرطي تحقيقا رسميا في جريمة القتل العمد وقد تم وضعه رهن الاعتقال الأولي.