قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز إن الاستياء المستمر من الحرب الروسية في أوكرانيا يوفر فرصة نادرة لتجنيد الجواسيس في روسيا.
وأضاف بيرنز، السفير الأمريكي السابق في موسكو، في محاضرة ألقاها أمام مؤسسة ديتشلي البريطانية في أوكسفوردشاير بإنجلترا يوم السبت: "سيستمر السخط من الحرب في تقويض القيادة الروسية مع استمررا نظام الدعاية للدولة وممارسة القمع".
"هذا السخط يخلق فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في جيل لنا في وكالة المخابرات المركزية، ولن ندعها تذهب سدى."
ووصف بيرنز التمرد الأخير الذي قامت به مجموعة فاغنر بأنه "تحد مسلح للدولة الروسية".
وقال إن التمرد "شأن روسي داخلي لم ولن تشارك فيه الولايات المتحدة".
منذ إبرام اتفاق قبل أسبوع لإنهاء التمرد، سعى الكرملين لإظهار الهدوء، وظهر بوتين البالغ من العمر 70 عامًا في اجتماعات تنمية للسياحة، ويلتقي بالحشود في داغستان، أو يناقش أفكارًا للتنمية الاقتصادية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن روسيا ستخرج أقوى بعد التمرد الفاشل، لذا لا داعي للقلق من الاستقرار في أكبر قوة نووية في العالم.