اتهم مهاجرون ناجون من غرق القارب قبالة سواحل شبه جزيرة مورا الأسبوع الماضي التي أدت إلى مصرع 80 شخصًا، خفر السواحل اليوناني بالتسبب بالكارثة.
وأفادت وسائل إعلام يونانية أن أحد الناجين أدلى بإفادته أمام المدعي العام اليوناني، واتهم فيها خفر السواحل بقلب القارب بشده بحبل وسحبه بسرعة زائدة.
وأضاف ناج آخر أن القارب انقلب مع بداية خفر السواحل اليوناني بسحبه بسرعة عالية وتأرجحه، ما تسبب في انقلابه.
فيما نفى خفر السواحل اليوناني تلك الاتهامات، وفق ما نقلت عنه وسائل الإعلام المحلية.
وذكرت صحيفة Efimerida ton Syntakton أن مركز البحث والإنقاذ اليوناني كان على علم بوجود قارب يحمل عددا كبيرا من المهاجرين غير النظاميين وأنه يتأرجح بشكل خطير وسط البحر.
من جانبه، صرح ألكسيس تسبراس، زعيم ائتلاف اليسار الراديكالي اليوناني خلال زيارته لمكان الناجين من المهاجرين قبل أيام، أن خفر السواحل عمل على دفع القارب إلى المياه الإقليمية الإيطالية بحسب إفادات الناجين.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اليونانية ارتفاع ضحايا كارثة القارب الغارق قبالة سواحل شبه جزيرة مورا إلى 80 شخصا ومئات المفقودين.
وكان القارب المنكوب انطلق من طبرق الليبية متوجها إلى إيطاليا، وعلى متنه قرابة 700 شخص، بحسب منظمة "هاتف الإنذار" المدنية.
